
“موت بمخلّفات الحياة”… كيف تفتك النفايات الطبية بحياة عاملين في مستشفيات سوريّة؟

جيهان، مأصيبت بالغرغرينا في المنشأة التي تعمل بها في ظل عدم اتباع عمال النظافة في المستشفيات إجراءات الوقاية في التعامل مع النفايات الطبية، وفي ظل غياب الرقابة، حتى وافتها المنية.
يفاقم المشكلة عدم تطبيق المستشفيات التي عاينها معد التحقيق في محافظة الحسكة للخطوات الآمنة التي نص عليها “الدليل الوطني للإدارة الآمنة لنفايات الرعاية الصحية في سوريا” في التعامل مع النفايات الطبية من حيث جمعها ونقلها وتخزينها وتصريفها، وهذا ما يدفع الممرضين وعمال النظافة للتعامل معها كما يتعاملون مع النفايات العامة (القمامة).
وتتبّع هذا التحقيق مسار النفايات الطبية منذ خروجها من غرف العمليات، انطلاقاً من وضعها في أكياس بلاستيكية عادية مروراً برميها في سيارات القمامة التابعة للبلديات ثم ترحيلها إلى أطراف المدن وحرقها بشكلٍ بدائي في حفر عشوائية.
كما أن المعايير التفصيلية الواردة في “دليل عمل دائرة المشافي” الصادر عن”دائرة المشافي” التابعة لوزارة الصحة السورية، لبنية المستشفى قبل تأسيسه، لا تحتوي على ضرورة وجود حراقة طبية.
التفاصيل كاملة عبر تحقيق سراج
إن زملاءنا يتعرضون للتهديد في جميع أنحاء العالم. منذ عام ۱٩٩۲، قتل أكثر من ١٠٠٠ صحفي، والآلاف كانوا ضحايا الإعتداء والتخويف والسجن والإضطهاد. تقدم مجموعة من المنظمات مساعدات طارئة للصحفيين المعرضين للخطر. تتراوح المساعدات ما بين المساعدات الطبية والمساعدات القانونية لنقل صحفي مستهدف إلى خارج البلاد. إذا كنت في خطر حقيقي، فلا تتردد في التواصل – فهناك حلول متاحة.
تقدم مجموعة من المنظمات مساعدات طارئة للصحفيين المعرضين للخطر. تتراوح المساعدات ما بين المساعدات الطبية والمساعدات القانونية لنقل صحفي مستهدف إلى خارج البلاد. إذا كنت في خطر حقيقي، فلا تتردد في التواصل – فهناك حلول متاحة.
لجنة حماية الصحفيين: تدير لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك برنامجا لمساعدة الصحفيين، ويقدم المساعدة القانونية والطبية والمساعدة في نقل الصحفيين المعرضين للخطر، جنباً إلي جنب مع دعم عائلات الصحفيين المقتولين والسجناء.
الدليل الكامل بالعربية عبر موقعنا
دعوة لتقديم تقارير طلبات المنحة: حلول تغير المناخ في مدن حوض النيل

تدعو InfoNile الصحفيين من جميع الأعمار في دول حوض النيل إلى تقديم مقترحات لقصص صحفية استقصائية متعمقة متعددة الوسائط حول حلول التكيف والتخفيف لتغير المناخ في مدن حوض النيل. هذه القصص هي جزء من سلسلة من القصص التي تركز على حلول تغير المناخ، وسوف ترتكز أيضًا على مشروع صحافة بيانات نهائي يتضمن خرائط وقصص تفاعلية.
يستضيف حوض النيل بعض أسرع مدن العالم تحضرًا. يجب أن تركز نقاط القصة على حلول تكيف/تخفيف مبتكرة لتغير المناخ في مدن البلد الأصلي للصحفي.
أسئلة يجب الإجابة عليها في قصتك: ما المشروع القابل للتوسعة الذي يعمل كنموذج مبتكر للتصدي لتغير المناخ في مدينتك؟ كيف يعمل؟ ما هي البيانات أو الأدلة الأخرى التي يمكنك أن تجدها لتثبت نجاح هذه المبادرة؟ كيف يمكن أن تكون قابلة للتكرار ومستدامة في مدن أفريقية أخرى؟
للتعرف على كيفية التقدم للحصول على المنحة، اضغط هنا.
ما هي الأدوات التي يستخدمها الصحفيون الاستقصائيون في عملهم؟ في سلسلتنا الأخيرة، نطلب من الصحفيين من جميع أنحاء العالم مشاركة بعض الأدوات المفضلات لديهم مع قراء GIJN.
تحدثنا هذا الأسبوع مع الصحفية الاستقصائية فابيولا توريس، من بيرو والتي ستكون أحد المتحدثين في مؤتمر الصحافة الاستقصائية العالمي المقبل، وتقوم توريس حالياً بتنفيذ برنامج الزمالة التابع للمؤسسة الدولية لحرية الصحافة. وأطلقت مؤخرا شبكة “الصحة تحت المجهر“، المتخصصة في الاستقصاء حول القضايا الصحية في جميع دول أمريكا اللاتينية. يسعى مشروع توريس لمحاربة المعلومات الخاطئة والمنتشرة بشكل كبير حول قضايا الصحة، من خلال التركيز على صحافة البيانات وكتابة القصص التي تستند عليها، بالإضافة الى الكشف عن إخفاقات الدول في التعامل مع الملف الصحي وسوء استخدام السلطة من قبل جهات في القطاع الخاص.
في السلسلة الأولى من مشروعها، عملت توريس مع صحفيين من تشيلي وكولومبيا والمكسيك للكشف عن تأثير شركات الأغذية والأدوية على حكومات دول أمريكا اللاتينية، لاسيما من خلال تتبع سياسة ما يعرف بـ “الباب الدوار” والتي ينتقل من خلالها المدراء التنفيذين من ادارة مؤسسات القطاع الخاص الصحية الى مناصب حكومية قيادية في المؤسسات الصحية الرسمية التابعة للدولة.
ركزت توريس ولفترة طويلة على تتبع التقارير الصحية. وكانت واحدة من مؤسسي OjoPúblico، وهي غرفة أخبار غير ربحية في العاصمة ليما وقادت من خلالها مشروع “الصيدلية الكبيرة“، التي أثمرت عن انتاج سلسلة من التحقيقات متعددة الجنسيات سلطت الضوء على أساليب الاحتكار المستخدمة من قبل شركات الأدوية في دول أمريكا اللاتينية.
وكعضو في الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، عملت توريس أيضًا على “ملفات الزرع“، حيث تعقبت آلية إدخال الأجهزة الطبية المعطلة إلى بيرو.
الحوار كاملاً عبر موقعنا بالعربية.