إعداد إمكانية الوصول

خيارات الألوان

لون أحادي لون باهت مظلم

أدوات القراءة

عزل حاكم

القصص

دليل المحقق اليومي

تحقيقات

الأرمن الأثرياء ينضمون لموجة “دبي لاند”

توافد المسؤولون الحكوميون ورجال الأعمال الأرمن إلى دبي في السنوات الأخيرة، في آخر حلقة من مسلسل أفواج الأغنياء من جميع أنحاء العالم الذين اشتروا العقارات في المدينة الإماراتية الصحراوية المعروفة كملاذ للتهرب من الضرائب وغسل الأموال. لقد اشترى البعض عقارات باهظة الثمن يبدو أنها تتعارض مع مواقعهم ورواتبهم المعروفة أو المحتملة.

في صيف عام 2018، نشرت OCCRP تقريراً بعنوان Dubai’s Golden Sands، وهو تقرير شامل عن دبي وسوق العقارات المزدهر. ويصف التقرير دبي بأنها “متجر شامل حيث يمكن للأثرياء في العالم تجنب الضرائب أو تفادي العقوبات أو غسل الأموال أو إخفاء أصولهم عن الشرطة أو دافعي الضرائب في بلادهم الأصلية”.

تعتمد “الرمال الذهبية” على قاعدة بيانات مسربة للعقارات والمقيمين والتي جمعها مختصو عقارات متنوعون، والتي حصلت عليها المجموعة غير الربحية C4ADS، وتم إرسالهم إلى OCCRP. كشفت الأبحاث الإضافية التي أجرتها المنظمات الشريكة عن أسماء الكثيرين الذين سعوا إلى كشف سرية الإمارة الغنية.

تحتوي قاعدة البيانات على حوالي 54000 عنوان مع 129000 مالك من 181 دولة. لا يتم اتهام العديد من هؤلاء الأشخاص بارتكاب أي مخالفات، على الرغم من أن استثمارات السياسيين والأثرياء الآخرين في القائمة تخضع للتدقيق. لكن البيانات تحتوي أيضًا على العديد من الأفراد المعاقبين، وشخصيات الجريمة المنظمة، والهاربين من القانون، وغيرهم ممن يوضح إدراجهم إلى أي مدى أصبحت دبي ملاذاً للشخصيات المشبوهة.

عند فحص البيانات، وجد Hetq، الشريك الأرميني في OCCRP، معاملات عقارية مرتبطة بعدد من المسؤولين ورجال الأعمال الأرمن الحاليين والسابقين، مما أثار تساؤلات حول الكيفية التي يمكن لبعضهم من شراء مثل هذه الممتلكات باهظة الثمن. وتشمل القائمة أيضا الأفراد الذين لعبوا أدوارا هامة في اقتصاد أرمينيا.

كتبت منظمة البحث والاستشارات العالمية Global Financial Integrity التي تتخذ من واشنطن العاصمة مقراً لها، والتي تنشر بشكل دوري تقارير عن التمويلات غير القانونية المتدفقة من البلدان النامية، في عام 2015 أن 9.8 مليار دولار أمريكي تم نقلها بشكل غير قانوني إلى خارج أرمينيا بين عامي 2004 و 2013.

تعرف على القائمة الكاملة عبر موقع OCCRP

تحرّش… أجلسَ صحافيّات في البيت

يعيش القطاع الصحافي في تونس اليوم أزمة خانقة عصفت بالمؤسسات الإعلامية في شتى اختصاصاتها وبالوضع الاجتماعي والاقتصادي للصحافيين على حد السواء. فعلى رغم المكسب الكبير الذي يتمتّع به الصحافيون كجل المواطنين التونسيين والمتمثل في حرية الرأي والتعبير، إلا أن بعضهم لا يجد مساحة ليمارِس هذا الحق. أسباب كثيرة يمكن أن تؤدي إلى وجود نسبة غير قليلة من الصحافيين العاطلين من العمل. لكننا في هذا المقال أردنا معرفة سبب بطالة الصحافيات حصراً دون زملائهن الذكور، واخترنا زاوية ربما تكون أبعد من الأسباب الاقتصادية والسياسية، وسألْنا: هل التحرش بالصحافيات أثناء القيام بعملهن، سبب للبطالة؟

تعرّضنَ للتحرّش أكثر من مرّة

طرحنا على 120 صحافية تونسية سؤالاً حول التحرش في مكان العمل، عبر استمارة استبيان موحدة، تتضمن 25 سؤالاً. وشمل الاستبيان صحافيات يعملن في الإذاعة وفي الصحافة المكتوبة بشقها الإلكتروني، وصحافيات مستقلات يعملن لحسابهن الخاص، أو لمصلحة جهات مختلفة يتواصلن معها من بعد.

الفئة الأخيرة من الصحافيات لا تخضع بنسبة 90 في المئة لسلطة رئيس مباشر. والمقصود هنا غياب أي احتكاك جسدي ويومي مع رؤسائهن في العمل مثلاً، لكن هذا لم يمنع عنهن خطر التعرض للتحرش من زملاء أو من أشخاص يملكون معلومات معينة (مصادر)، مثل زميلاتهن اللواتي يعملن في الصحافة المكتوبة أو في الإذاعة.

بيّنت إجابات الزميلات أن جل الصحافيات تعرضن للتحرش أكثر من مرة، إما من الشخص ذاته أو من أشخاص مختلفين.

27 من أصل 40 صحافية يعملن في إذاعات مختلفة (خاصة وعامة) مثلاً، تعرضن للتحرش أكثر من مرة، في مكان العمل.

الرئيس المباشر ومصدر المعلومة يتصدّران قائمة المتحرشين

وتبعاً لخصوصية العمل الصحافي، فإن هوية المتحرش ستكون قطعاً مختلفة، باختلاف طبيعة العمل الصحافي ومكانه. لذلك اخترنا تصنيف هوية المتحرشين وما يتوافقُ مع البيئة التي تشتغل فيها الصحافية ونسب القرب التي تربطها وإياهم. لنخلص في الأخير إلى أن الرؤساء المباشرين في الصحافة الإلكترونية أو الإذاعة، هم الأكثر ممارسة لفعل التحرش بحق الصحافيات. ورصدنا أساليب مختلفة في التحرش، إذ لا يكتفي الجاني بالقيام بفعل التحرش اللفظي والجسدي فحسب، بل يستمر في محاصرة الضحية للضغط عليها وتهديدها حتى ترضخ له، مستخدماً طرائق مختلفة.

أما بالنسبة إلى الصحافيات المستقلات، فهن يتقاسمن الهم ذاته مع زميلاتهن في المواقع الإخبارية والراديو، حيث يتعرضن للتحرش من الأشخاص- مصادر المعلومات، وهؤلاء يكونون عادة شخصيات سياسية أو نواباً في البرلمان وأصحاب نفوذ اقتصادي، أو من كبار موظفي الدولة وغيرهم.

وهنا نطرح سؤالاً حول الضغوطات التي تمارسُ على الصحافية حتى تقومَ بعملها على أكمل وجه، فالمعلومة الدقيقة والآنية هي رأسمال الصحافي، وإن تم استغلالها ضده، كيف يضمن استقلاليته وكرامته؟

إجابات أوفى عبر موقع درج

عمل الأطفال في الدول العربية (دراسة كمية ونوعية)

شهدت البلدان العربية خلال الأعوام الأخيرة موجات عدّة من النزاعات المسلّحة والنزوح السكاني، التي كان متوقّعا أن تطلق بدورها موجات جديدة من عمل الأطفال التي لا يزال مدى انتشارها ودرجة حدّتها يحتاجان إلى قياس شامل. وقد جاء هذا المعطى ليضاف إلى المشكلات الاجتماعية القائمة أصلاً في المنطقة، سواء في أريافها أو في مدنها، والمتفرّعة من هشاشة الاقتصاد والنقص في فرص التعليم والمعايير والأعراف الاجتماعية المؤاتية.

 

تتناول هذه الدراسة ظاهرة عمل الأطفال في المنطقة العربية التي تضم 22 ّ دولة هي الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، ومن ضمنها 12 دولة يغطيها المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية للدول العربية، و10 دول تقع في المنطقة الإفريقية. إلا أن التفاوتات الإقليمية الحادة تجعل من الصعب تقديم صورة شاملة عن مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال واتجاهاتها في المنطقة العربية ككل. ويعود ذلك، بشكل خاص، إلى عدم وجود تقديرات إقليمية عامة وشاملة حول عمل الأطفال.
إليكم الدليل الكامل من الجامعة العربية حول الظاهرة المستشرية في الدول الأعضاء.

Audm: لأنه لا وقت لقراءة المقالات
خدمة صوتية متميزة تحول المقالات المكتوبة إلى محتوى صوتي (بودكاست).

بعد سنوات من النمو البطيء في قطاع البودكاست ، أصبح الصوت فجأة هو الأداة الأهم عالمياً.

 تحويل الطباعة إلى محتوى مسموع وموزع رقميًا له سجل طويل عبر الإنترنت.في العام الماضي ، قامت شركة AudM (التي يطلق عليها اسم Autumn)  وهي شركة ناشئة لأول مرة في مجال الهواتف المحمولة، بتجميع العديد من هذه الأفكار السابقة في خدمة متميزة تبلغ قيمتها 7.99 دولارًا شهريًا تتيح للمستخدمين الاستماع إلى صحافة أطول من أمثال The Atlantic، Wired و Esquire و New York Review of Books و Harper’s Bazaar BuzzFeed News و The Daily Beast.

https://www.facebook.com/audmapp/videos/288385871518762/

الفرق بين Audm والبودكاست،  هو الإشراف والبخث الدقيق عن المحتوى الأعمق الذي يتم قراءته جيدًا. يقول كريستيان برينك، المؤسس المشارك: “نحن لا نهدف لتحويل الأخبار المقروءة لمسموعة أو نشر أي مقال صوتي”. “نحن نأخذ أفضل كتابات تم إنجازها.

جرب المنصة بنفسك وأخبرنا.. كيف وجدتها؟

إعادة نشر مقالتنا عبر الانترنت أوطباعة تحت رخصة النشاط الابداعي

إعادة نشر هذا المقال


Material from GIJN’s website is generally available for republication under a Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International license. Images usually are published under a different license, so we advise you to use alternatives or contact us regarding permission. Here are our full terms for republication. You must credit the author, link to the original story, and name GIJN as the first publisher. For any queries or to send us a courtesy republication note, write to hello@gijn.org.