إعداد إمكانية الوصول

خيارات الألوان

لون أحادي لون باهت مظلم

أدوات القراءة

عزل حاكم

القصص

دليل المحقق اليومي

زمالات وبرامج دولية
دعوة لتقديم الطلبات: الإبلاغ عن اللاجئين والهجرة عبر عيون الأطفال

يقبل مركز دارت طلبات الحصول على ورشة عمل تدريبية حول الصحافة التي تركز على الأطفال وأزمة اللاجئين الدولية.

في جميع أنحاء العالم، يواجه الأطفال الصغار أزمة تاريخية للاجئين والهجرة. ما يقرب من سبعين مليون شخص في جميع أنحاء العالم قد نزحوا عن ديارهم بسبب الحروب أو النزاعات أو الاضطهاد – وأكثر من نصف هؤلاء اللاجئين وطالبي اللجوء والمشردين داخلياً هم من الأطفال.

إن تغطية تأثير التهديد والنزوح والانفصال الأسري  لملايين الأطفال في السنوات الأولى من الحياة – سواء في الأمريكتين أو الشرق الأوسط أو إفريقيا أو أوروبا أو جنوب آسيا – تمثل تحديًا عميقًا للصحفيين.

تم تصميم ورشة العمل هذه، التي ستعقد يومي 19 و 22 سبتمبر 2019 في كلية الدراسات العليا للصحافة بجامعة كولومبيا، للمراسلين المحليين والإقليميين والدوليين لتغطي مختلف الإيقاعات التي تمس اللاجئين والهجرة والأطفال: التعليم والصحة العامة والسياسة والسياسة كذلك أزمات اللاجئين والحدود.

ستجمع ورشة العمل التي تستمر أربعة أيام الصحفيين مع العلماء المعترف بهم دولياً وخبراء السياسة والعاملين في مجال تنمية الطفولة المبكرة لمناقشة آثار الصدمات النفسية على تطوير العقول، وقضايا الطفولة المبكرة الخاصة التي يثيرها النزوح والانفصال الأسري، والتدخلات القائمة على الأدلة التي تدعم رعاية الرعاية وسط الشدائد.

ستعقد ورشة العمل باللغة الإنجليزية.

آخر موعد للتقديم هو الجمعة ، 7 يونيو ، 2019 ، الساعة 5:00 مساءً E.S.T.

سيتم إخطار المتقدمين بقرار القبول يوم الجمعة 21 يونيو 2019.

لتكون مؤهلاً للتقديم ، يجب على المتقدمين:

– لديك خبرة لا تقل عن ثلاث سنوات في الصحافة المهنية

– العمل حاليًا في الصحافة، إما كموظف أو مستقل

– إجادة اللغة الإنجليزية المنطوقة.

تفاصيل أوفى وكيفية التقدم هنا


تحقيقات

داخل السجون.. الأسد يسحق السوريين

في وقت تقترب فيه الحرب الأهلية السورية من النهاية، تتسارع وتيرة الاعتقالات والتعذيب وعمليات الإعدام على أيدي نظام بشار الأسد.

وحسب تحقيق لحصيفة “نيويورك تايمز” فإن معتقلين حاليين سربوا تحذيرات بأن المئات يتم إرسالهم إلى سجن صيدنايا الذي تصفه بـ”موقع إعدام”، ويقول معتقلون أفرج عنهم حديثا إن وتيرة القتل في تسارع.

صورة بالأقمار الاصطناعية لسجن صيدنايا أحد أكبر مراكز الاعتقال في سوريا
صورة بالأقمار الاصطناعية لسجن صيدنايا أحد أكبر مراكز الاعتقال في سوريا

وحسب إحصاء الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن هناك 128 ألف شخص اعتقلتهم سلطات النظام منذ اشتعال الثورة السورية قبل نحو ثمانية أعوام ولم يخرجوا منها بين معتقلين وآخرين في عداد الموتى.

وتقدر الشبكة أن حوالي 14 ألف معتقل قتلوا بسبب التعذيب في سجون النظام، وكثير منهم قتلوا في ظروف وصفها تحقيق أممي بأنها “إبادة”.

وتوضح الشبكة أنه في العام 2018 اعتقلت سلطات النظام تعسفيا 5607 شخصا على الأقل، أو قرابة 100 شخص في الأسبوع وهو ما يزيد على أرقام عام 2017 بنحو 25 في المئة.

إحصاءات الشبكة السورية لحقوق الإنسان حول أعداد المعتقلين تعسفيا في 2018
إحصاءات الشبكة السورية لحقوق الإنسان حول أعداد المعتقلين تعسفيا في 2018

وتنفي الحكومة السورية الاتهامات الموجهة لها بشأن نظامية التعذيب والقتل داخل سجونها، إلا أن وثائق حكومية استندت إليها “نيويورك تايمز”، تفيد بأن مسؤولين سوريين يرفعون تقاريرهم بشكل مباشر إلى الأسد أمروا باعتقالات جماعية وكانوا على علم بالفظاعات التي تحدث في السجون، حسب التحقيق.

وتقول الصحيفة الأميركية إن محققين في جرائم الحرب يعملون مع منظمة لجنة العدالة الدولية والمحاسبة، عثروا على مذكرات حكومية تأمر بعمليات اعتقال وأخرى تناقش الوفيات في المعتقلات. وتوضح أن تلك المذكرات موقعة من مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى ومن بينهم أعضاء ما يعرف بالخلية المركزية لإدارة الأزمة والتي ترفع تقاريرها للرئيس السوري مباشرة.

وتقر إحدى الوثائق للاستخبارات العسكرية بحدوث حالات وفاة بسبب التعذيب والظروف السيئة داخل المعتقلات، وتفيد وثاقئق أخرى بوفاة معتقلين تم التعرف عليهم لاحقا في صور لجثث آلاف المعتقلين التي سربها ضابط عسكري منشق.

ويشير التحقيق إلى وثيقة صادرة عن رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية (السابق) رفيق شحادة يأمر فيها برفع تقارير الوفاة كلها إليه وأمره الضباط باتخاذ خطوات لضمان حمايتهم من المحاسبة القضائية.

وتقول الصحيفة إن نظام السجون كان مكملا لجهود النظام السوري خلال الحرب الأهلية، عبر “سحق حركة الاحتجاج المدنية ودفع المعارضة نحو نزاع مسلح لا يمكنها الفوز به”.

وتشير إلى أنه في الأشهر الأخيرة، أقرت الحكومة السورية بأن مئات الأشخاص ماتوا داخل مراكز الاحتجاز، تحت ضغوط من روسيا، بإصدار شهادات وفاة لهم أو بقيدهم متوفين في السجلات الحكومية.

المزيد حول التحقيق بالعربية تجدونه هنا


حريات

مقتل الصحافية الأفغانية مينا مانغال بالرصاص في كابول

مقتل الصحافية الأفغانية مينا مانغال بالرصاص في كابول

قُتلت الصحافيّة السابقة مينا مانغال، والتي تعمل مستشارةً في البرلمان الأفغاني، بالرّصاص في كابول، السّبت، على ما أكّد مسؤول أفغاني، في أحدث اعتداء يهزّ العاصمة الأفغانيّة.

واشتهرت مانغال في الدوائر الإعلاميّة بكابول، لعملها في تقديم برامج عبر شبكات تلفزيونيّة عدّة، قبل أن تترك الصّحافة لتُصبح مستشارةً ثقافيّة للبرلمان.

وقال المتحدّث باسم وزارة الداخليّة، نصرت رحيمي، إنّ مانغال قُتلت في شرق كابول في وضح النهار. وأشار إلى أنّ هناك تحقيقاً جارياً، من دون أن يُقدّم مزيداً من التفاصيل.

ولم تُعلن أيّ جهة مسؤوليّتها عن الاعتداء، فيما لم يتّضح سبب الاستهداف.

وارتفعت معدّلات الجريمة في كابول بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، ما زاد الضغوط على كاهل سكّان المدينة التي تشهد اعتداءات إرهابيّة متكرّرة.

وكتب صحافيون أفغانيون ومن حول العالم تعليقات منددة بالجريمة على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنّها فصل جديد من فصول استهداف الصحافة. قالت الناشطة الحقوقيّة البارزة وزهما فروغ إنّ مانغال كتبت أخيراً على وسائل التواصل الاجتماعي أنّها تشعر بأنّ حياتها مهدّدة، ما أثار الغضب، نظراً إلى أنّ ذلك الخطر كان واضحاً، ورغم ذلك قُتلت الصحافية.

تفاصيل أوفى عبر هذا الرابط

البرازيل تسمح للصحفيين بحمل البنادق لحماية أنفسهم

الرئيس البرازيلي Jair Bolsonaro يوقع مرسومًا يسمح لبعض الصحفيين بحمل السلاح لحمايتهم.

تم انتقاد هذه الخطوة من قبل منظمة مراسلون بلا حدود، التي قالت إن الحكم يشكل “سابقة خطيرة”.

وبذلك يصبح الصحفيون الذين يكتبون عن قصص الجريمة أحدث المجموعات التي يُسمح لها بحمل أسلحة نارية، وفقًا للمرسوم. من المفهوم أن القانون الجديد سيدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل.

قامت منظمة مراسلون بلا حدود ، التي سجلت أربع وفيات صحفية في البرازيل العام الماضي، بتصنيف الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية في المرتبة 105 من أصل 180 دولة في مؤشرها العالمي لحرية الصحافة لعام 2019 – وهو انخفاض بثلاثة أماكن عن العام السابق.Bolsonaro journalists guns

يأتي المرسوم الجديد ، الذي وقعه الرئيس بولسونارو في 7 مايو ، بعد أربعة أشهر من تخفيف قوانين ملكية الأسلحة في البرازيل.

يجادل بولسونارو في بيان (مترجم من البرتغالية) بأن ملكية السلاح كانت “حقًا فرديًا للشخص الذي قد يرغب في امتلاك سلاح ناري أو السعي للحصول على سلاح ناري”.

وعلق رئيس مكتب مراسلون بلا حدود في أمريكا اللاتينية  إيمانويل كولومبي: “هذا القرار يشكل سابقة خطيرة ولا يقدم أي شيء لحل المشاكل الأمنية التي يواجهها العديد من الصحفيين البرازيليين.

“من خلال الأدوات التي يستخدمونها للتواصل، وليس بالأسلحة النارية، يتحمل الصحفيون مسؤولياتهم الثقيلة للإبلاغ عن الأخبار”.

التفاصيل حول القرارالمتنقد دولياً هنا

 


إعادة نشر مقالتنا عبر الانترنت أوطباعة تحت رخصة النشاط الابداعي

إعادة نشر هذا المقال


Material from GIJN’s website is generally available for republication under a Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International license. Images usually are published under a different license, so we advise you to use alternatives or contact us regarding permission. Here are our full terms for republication. You must credit the author, link to the original story, and name GIJN as the first publisher. For any queries or to send us a courtesy republication note, write to hello@gijn.org.