دليل المحقق اليومي
تدريب وزمالات دولية
رالف أندرسون: الصحفيون العرب مهيأون للتحول إلى عالم “الديجيتال”
مع التطور المتسارع في عالم التكنولوجيا، تطورت أدوات الصحافة شأنها شأن كل المجالات المختلفة. لكن، لم تكن التكنولوجيا وحدها التي ساعدت في تطور السرد الصحفي، بل كان للجمهور المواكب لتلك التطورات، الأثر الأكبر في فرض هذا التحول للانتقال من عالم السرد التقليدي للقصة إلى السرد الرقمي.
خلال الأعوام الأخيرة، تحولت صحف عالمية من قوالبها المطبوعة إلى قوالب رقمية، مدركة أن السرد الرقمي لم يعد نوعا من التطور الذي يعكس مواكبة وسائل الإعلام والصحفيين لكل ما هو جديد، بل أصبح من ضرورات البقاء والحفاظ على الجمهور والوصول إليه بسرعة وسهولة تامة.
ويقوم السرد الرقمي على تطويع الأدوات الرقمية لسرد قصة ما، تحوي وسائط متعددة من نص وفيديو وصورة وصوت، إضافة إلى الأدوات والتطبيقات المتاحة، عن طريق دمجها وفق سيناريو مدروس يوصل القصة بشكل تفاعلي يعكس العقلية التي وصل إليها المتلقي بفعل التطور الرقمي.
وساعدت أريج صحفيها على مواكبة تطورات السرد الصحفي وعملت على تطوير مهاراتهم بعقد ورشات للسرد الرقمي، بإشراف الخبير الدنماركي رالف أندرسون، الذي استطاع خلال فترة قصيرة أن ينقل خبرته في مجال السرد الرقمي إلى الصحفيين العرب من خلال عمله مستشارا إعلاميا في منطقة الشرق الأوسط.
ويعمل رالف أستاذا مشاركا في عدة جامعات دنماركية في مجال السرد الرقمي. وخلال 15 عاما، عمل مراسلا صحفيا ومنتجا لأفلام وثائقية وتحقيقات صحفية في العديد من وسائل الإعلام الدنماركية، كما عمل لأكثر من 10 أعوام مديرا للتحرير في هيئة الإذاعة الدنماركية.
للنصائح كاملة زوروا موقع أريج
هل تقف إيران وراء هجمات ناقلة النفط العمانية؟ نظرة على الأدلة
تؤكد قواعد بيانات الإنترنت الكثير عن الحادث، لكن إدارة ترامب لم تقدم أدلة مقنعة لاتهام طهران.
إليوت هيغنز – المدير الإداري لـ Bellingcat
كان هناك قدر كبير من السخرية في جميع أنحاء العالم حول المزاعم الأمريكية بأن الهجمات على ناقلتين نفطيتين في خليج عمان يوم الخميس قامت بها إيران.
نفت إيران هذا الاتهام، وعلى تويتر، برزت ذكريات “خليج تونكين” إلى جانب “خليج عمان”.
هذا المرجع التاريخي هو درس لا يمكن تغافله. كان الرئيس ليندون جونسون قد أقنع الكونغرس بالموافقة على التدخل العسكري الأميركي الأكبر في فيتنام، وذلك في إشارة إلى “حادثة خليج تونكين” – حيث تم اتهام الفيتنامين الشمالين بمهاجمة المدمرات الأمريكية في تلك الخليج عام 1964. لقد توصل المؤرخون إلى أن الهجوم لم يحدث قط وأن إعلان جونسون للحرب كان بسبب إنذار كاذب.
أصدرت الخارجية الأميركية بياناً يتضمن صوراً لإحدى الناقلتين. قام فريق Bellingcat بمراجعة الفيديو لتأكيد هوية السفينة. أظهر الفيديو ثقبًا على أحد جانبي السفينة، إلى جانب جسم مجهول على أحد جوانبها كان كما هو موضح في البيان بأنه “من المحتمل أن يكون لغمًا لم ينفجر”.
لا شيء مقدم من الخارجية يمكن اعتباره كدليل يثبت أن اللغم تم تثبيته من قبل الإيرانيين. يظهر الفيديو فقط أن الإيرانيين اختاروا إزالته لسبب غير معروف حتى الآن.
المزيد عبر مقال إليوت هيغنز في نيويورك تايمز
تحقيقات
داخل مجموعات الكراهية على Facebook، يتبادل رجال الشرطة التلميحات العنصرية ونظريات المؤامرة وكراهية الإسلام
مئات من ضباط إنفاذ القانون والمتقاعدين من جميع أنحاء الولايات المتحدة هم أعضاء في جماعات الميليشيات الكونفدرالية أو المناهضة للإسلام أو كره النساء أو المناهضة للحكومة على فيسبوك، وفقًا لما كشفه هذا التحقيق .
رجال الشرطة من دوائر عمدة الريف الصغيرة إلى أكبر الوكالات في البلاد، الذين يعملون في إدارات الشرطة في لوس أنجلوس ونيويورك. و في السجون والمدارس والمطارات وعلى متن قوارب وقطارات وسيارات دورية. يكشف التحقيق أنهم يقرؤون ويساهمون أيضًا في مجموعات مثل “حياة بيضاء” و “الموت تحت الإسلام”.
تغطي الجماعات مجموعة من الأيديولوجيات المتطرفة. يقدم البعض أنفسهم علانية على أنهم مكرسون للمناقشة التاريخية الحميدة للكونفدرالية، لكنهم مليئون بالعنصرية في الداخل. يتبادلون بينهم Memes معادية للسامية ومناهضة للمهاجرين. بعضهم يجهرعلانية بكراهية الإسلام. وما يقرب من 150 من الضباط الذين وجدهم البحث متورطون مع جماعات عنيفة مناهضة للحكومة.
بدأت أكثر من 50 إدارة جولات تحقيقات داخلية داخل أقسامها بعد تقديم النتائج التي توصل التحقيق إليها، قائلة في بعض الحالات أنها ستفحص السلوك السابق للضباط لمعرفة ما إذا كان نشاطهم على الإنترنت يعكس أعمال الشرطة في الحياة الواقعية. وقد اتخذت بعض الإدارات إجراءات، حيث تم فصل ضابط واحد على الأقل بسبب انتهاكه سياسات الإدارة.
اغتصاب الأطفال السوريين، جريمة النظام المسكوت عنها
“تم تخدير الطفلة، واغتصابها، وتشويهها. كغيرها من القاصرات، تم استهداف نورا بالخطف لأنها كانت ابنة «إرهابي» حسب تصنيفات النظام.”
من بين المحرّمات المطلقة، إن وجدت، يبقى التعنيف الجنسي بحق الأطفال صعب القياس. الاغتصاب والتهديد والإيهام، التشويه، صعق الأعضاء التناسلية… خلال ما يقارب ست سنوات من الحرب السورية، ما تزال الجرائم المدرجة لدى مجلس الأمن بين «الانتهاكات الستة الخطيرة» بعيدة عن أي تقديرات. التوثيق نادر جداً، ويأتي غالباً ضمن تقارير عامة، دون تكريس أي تحقيق جدّي في هذه القضية.
«هناك أدلة على بنات وصبيان لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً يتعرضون للعنف الجنسي، بما في ذلك التعذيب الفيزيائي للأعضاء التناسلية والاغتصاب»، حسب دراسة صدرت عام 2013 لمنظمة «أنقذوا الأطفال»، واحدة من كبرى المنظمات الدولية، جاءت بعنوان طفولة تحت النار2
تتطرق هيومن رايتس ووتش أيضاً إلى هذا الموضوع في نشرتين أكثر عمومية، واحدة عن احتجاز الأطفالالأخرى عن الاعتداء الجنسي في السجون. كذلك لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة (OHCHR)، التي تقوم بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، تكرس بضع فقرات للموضوع في عدة تقارير لها.
في نشرة للأمانة العامة للأمم المتحدة عام 2014 حول «الأطفال والصراع المسلح في سوريا»، يؤكد المحققون أن «الأمم المتحدة جمعت أدلة على ممارسة عنف جنسي بحق الأطفال المحتجزين لدى القوات الحكومية في المعتقلات الرسمية والسرية» 55 تقرير الأمين العام عن الأطفال والصراعات المسلحة في الجمهورية العربية السورية، 27 جانفي 2014، الفقرة 35. لا يتردد محققو الأمم المتحدة في القول إن «هدف هذا العنف [ضد الأطفال] إما الإذلال أو الأذى أو الحصول على اعترافات بالقوة أو الضغط على أحد الوالدين لتسليم نفسه».
اقرؤا القصص المروعة عبر انكفاضة