هل تقف إيران وراء هجمات ناقلة النفط العمانية؟ نظرة على الأدلة
تؤكد قواعد بيانات الإنترنت الكثير عن الحادث، لكن إدارة ترامب لم تقدم أدلة مقنعة لاتهام طهران.

إليوت هيغنز – المدير الإداري لـ Bellingcat


كان هناك قدر كبير من السخرية في جميع أنحاء العالم حول المزاعم الأمريكية بأن الهجمات على ناقلتين نفطيتين في خليج عمان يوم الخميس قامت بها إيران.

نفت إيران هذا الاتهام، وعلى تويتر، برزت ذكريات “خليج تونكين” إلى جانب “خليج عمان”.

هذا المرجع التاريخي هو درس لا يمكن تغافله. كان الرئيس ليندون جونسون قد أقنع الكونغرس بالموافقة على التدخل العسكري الأميركي الأكبر في فيتنام، وذلك في إشارة إلى “حادثة خليج تونكين” – حيث تم اتهام الفيتنامين الشمالين بمهاجمة المدمرات الأمريكية في تلك الخليج عام 1964. لقد توصل المؤرخون إلى أن الهجوم لم يحدث قط وأن إعلان جونسون للحرب كان بسبب إنذار كاذب.

أصدرت الخارجية الأميركية بياناً يتضمن صوراً لإحدى الناقلتين. قام فريق Bellingcat بمراجعة الفيديو لتأكيد هوية السفينة. أظهر الفيديو ثقبًا على أحد جانبي السفينة، إلى جانب جسم مجهول على أحد جوانبها كان كما هو موضح في البيان بأنه “من المحتمل أن يكون لغمًا لم ينفجر”.

لا شيء مقدم من الخارجية يمكن اعتباره كدليل يثبت أن اللغم تم تثبيته من قبل الإيرانيين. يظهر الفيديو فقط أن الإيرانيين اختاروا إزالته لسبب غير معروف حتى الآن.

المزيد عبر مقال إليوت هيغنز في نيويورك تايمز