
دليل الصحفي للأدوات المجانية

1- الكتابة الصوتية على محرّر مستندات Google
إذا كانت هناك مهمة واحدة تعرقل الصحفيين، فهي النسخ الكتابي للمقابلات الصوتية. هناك أداة مجانية في مستندات Google تتيح لك القيام بذلك. ضمن القائمة المنسدلة لـ “الأدوات”، يوجد رمز يسمى “الكتابة الصوتية”
بمجرد الضغط على play، ستقوم الأداة بنسخ الصوت في الوقت الفعلي. يمكنك التحدث مباشرة في ميكروفون، أو تشغيل الصوت على مكبر الصوت من جهاز خارجي. بعد ذلك سوف تقوم الأداة بنسخ الصوت باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
2- التحقق من الصور الرقمية
يحتاج الصحفيون إلى أدوات رقمية للتحقق من المحتوى بفعالية. هناك أدوات رقمية متوفرة مجانًا، والتي يمكن أن تساعدك في جمع مزيد من المعلومات قبل تشغيل قصة أو مشاركة مقطع فيديو.
البحث العكسي عن الصور هو أول منفذ للاتصال لتقديم إشارة إلى ما إذا كانت الصورة أصلية أم لا. توجه إلى Google Images وانقر على أيقونة الكاميرا. هناك، يمكنك إما استخدام عنوان URL للصورة أو تحميل الصورة بنفسك.
ستؤدي إلى نتائج بحث حيث يتم استضافة الصورة في مكان آخر، ولكن المفتاح بشكل خاص هو “الصور المتشابهة بصريًا” التي سيتم إنتاجها. هنا ، يمكنك تحديد ما إذا كانت صورتك قد تم العبث بها، أو في الواقع تتعلق بشيء مختلف تمامًا. يمكن تحقيق نفس العملية على tinyeye.com
حذر Cooke من أن الأداة لا تعمل حاليًا بشكل جيد على الأجهزة المحمولة، لكنها مجال تتطلع Google إلى تحسينه.
تبحث عن المزيد من الأدوات المجانية؟
اضغط هنا
أسبوع وحشي آخر للصحافة الأمريكية

في هذا العام، تم تسريح ما يقرب من 3000 شخص يعملون في صناعة الأخبار أو عرضت على المنصات الإعلامية التي يعملون فيها عملية شراء. هذا وفقًا للأرقام التي جمعتها تشالنجر، جراي آند كريسماس إنك – وهي شركة مقرها شيكاغو تساعد العمال في العثور على عمل جديد – كُتب عن الموضوع بالأمس في مقال متشائم نشره جيري سميث من بلومبرج. يكتب سميث أن هذه الصناعة تسير على بخطى حثيثة تجاه أسوأ عام لها منذ عام 2009. في ذلك الوقت ، كان الركود العظيم قد ضرب الاقتصاد في جميع المجالات. الآن، مع انخفاض معدل البطالة في أمريكا إلى أدنى مستوى خلال 50 عامًا، أصبحت الصحافة حالة استثنائية.
لا يعد تراجع سوق الوظائف الإعلامية، خاصة في الطباعة، شيئًا جديدًا. لكن عام 2019 كان التراجع وحشياً بشكل خاص. شهد هذا العام: 200 حالة تسريح من العمل في BuzzFeed؛ تسريح 250 في Vice. تسريح 800 وظيفة في المنصات الإعلامية التي تملكها شركة فيريزون، بما في ذلك HuffPost و Yahoo.
بعد يومين من بيع Times-Picayune، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال قصة شاملة تركز على الحالة المتدهورة لصناعة الأخبار. تعرف على ما جاء في القصة وحالة السوق الإعلامي في هذا الرابط.
برنامج زمالة في “أريج” لمدة ستة أشهر
عمان– تدعو شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) الصحفيين والمحررين الاستقصائيين العرب إلى التنافس على شغل أربعة شواغر تحريرية في سياق منحة زمالة مؤقتة.
بموجب برنامج الزمالة – الذي يجدّد للسنة الثالثة- توفّر (أريج) فرص عمل مؤقت في دائرة التحرير ضمن استراتيجية الشبكة لنشر صحافة الاستقصاء الممنهج من خلال التدريب المكثّف والإشراف المباشر على إنجاز تحقيقات استقصائية.
وكانت النسخة الأولى من هذا البرنامج انطلقت عام 2017 بمشاركة صحفيين من عدّة دول عربية، من بينها الأردن.
يشترط في المتقدم/ة لبرنامج الزمالة أن ي/تكون لديه/ا خبرة لا تقل عن أربع سنوات، مقرونة بإنجاز تحقيق مكتوب أو متلفز على الأقل مع أريج، التي ستوفر السكن وتذاكر السفر لمن يقع عليه/ا الاختيار من خارج الأردن. ويشترط في المتقدم /ة القدرة على طرح وإنجاز تحقيقات حسّاسة أو يتطلب استكمالها توافر بيئة حاضنة وآمنة.
يتماشى هذا البرنامج مع قرار مجلس إدارة (أريج) الاستراتيجي بإنجاز تحقيقات عابرة للوسائط المتعددة وتعزيز المهارات الصحفية للزملاء/ الزميلات المرتبطين بالشبكة.
الفائزون بهذه الزمالة، سيلتحقون بفريق التحرير بمقر الشبكة/ عمّان لمدة ستة أشهر. وإلى جانب اهتمامهم بإنجاز تحقيقات خاصة بهم، سيناط بحائزي الزمالة الإسهام في الإشراف على صحفيين ميدانيين والتنسيق معهم لإنتاج تحقيقات ضمن قوالب صحفية مختلفة.
يستفيد الفائزون بالزمالة من فرص الالتحاق بورشات أريج التدريبية واحتمال المشاركة في ملتقى الشبكة العاشر، المقرر في 22-24 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. تتكفل أريج بأجرة السكن وتكاليف السفر فضلا عن بدل أتعاب قدره 800 دولار شهريا.
يشجّع فريق أريج الصحفيات في العالم العربي على التقدم لهذه الزمالة.
للتقديم: يرجى الضغط على هذا الرابط في موعد أقصاه 12 تموز/ يوليو 2019، علما بأنه لن ينظر في الطلبات غير مستوفية الشروط.
الصين تزرع أجهزة تنصت على هواتف السياح
كشفت Vice في تحقيق صحفي موسّع أن سلطات حرس الحدود الصينية قامت بتنصيب تطبيقات تجسس في هواتف أندرويد للسياح الذين يزورون البلاد من منطقة شينجيانغ التي يعيش فيها المسلمون.
وأجرت صحف الغارديان و نيويورك تايمز و موقع Motherboard التحقيق الذي أكد أن موظفي حرس الحدود يطلبون من الزوار تسليم هواتفهم ورموز الدخول إن وجدت قبل الدخول إلى البلاد.
وأضاف التحقيق أن الموظفين يأخذون الهواتف ويقومون بفتحها وتصفحها وإجراء مسح شامل فيها لجمع البيانات منها وذلك عن طريق تطبيق تجسس خاص. ولو كان الهاتف آيفون فإنه يتم توصيله بجهاز خاص لإجراء مسح لمحتوى الهاتف.
التطبيق المستخدم يدعى BXAQ أو Fēng cǎi ويمكنه جمع لائحة جهات الاتصال، الرسائل النصية، سجل المكالمات، مدخلات التقويم، التطبيقات الموجودة على الهاتف، اسماء المستخدم في بعض التطبيقات. ويقوم بعدها برفع كل تلك البيانات التي تم جمعها إلى مخدم خاص.
كما يبحث التطبيق عن ملفات معينة حيث لديه قائمة بـ 73 ألف ملف من بينها ملفات تحوي بيانات تخص التنظيمات الإرهابية مثل داعش وآيات مختلفة من القرآن الكريم وحتى منشورات الدالاي لاما وموسيقى فرقة يابانية تدعى Unholy Grave.
وبعد الانتهاء من إجراء المسح ورفع البيانات المكتشفة يتم حذف التطبيق من جهاز المستخدم، لكن في بعض الحالات نسى موظفي حرس الحدود حذف التطبيق في أجهزة بعض الزوار وهو ما أدى لاكتشاف التطبيق.
وفقاً للسلطات الصينية، يزور حوالي 100 مليون شخص منطقة شينجيانغ كل عام بين سياح محليين وأجانب.
ويُعتبر معبر إركشتام الأبرز على الحدود الصينية الغربية ويستخدمه التجار والسياح، و يتم استهداف المسافرون عندما يحاولون دخول المنطقة من دولة قرغيزستان المجاورة.
تمت الترجمة العربية عبر موقع عالم التقنية يمكنكم قراءة التحقيق كاملا على موقع فايس هنا.