دليل المحقق الأسبوعي

تتناول سلسة “حكم العسكر” تفاصيل الثورات والاحتجاجات الشعبية في دول عربية وكيف انتهت وارتبطت بسيطرة عسكرية فيها. الحلقة الكاملة هنا

رغم شرف الترشيح، لا فائزون عرب بالأوسكار
نافس الفيلم السوري “إلى سما” بجدارة للحصول على  جائزة أفضل فيلم وثائقي.

وكان الفيلم السوري الوثائقي “إلى سما” نال إشادة قوية ولفت الأنظار بشكل كبير بعد ترشحه ل”الأوسكار” وفوزه بجائزة البافتا البريطانية.

ونرصد لكم في هذا التقرير معلومات عن الفيلم:

– يحكي الفيلم قصة حياة سيدة سورية تدعى وعد الخطيب خلال خمسة أعوام من اندلاع الأحداث في حلب السورية.

– تتناول أحداث الفيلم رحلة وعد وزوجها منذ وقوعهما في الحب ثم الزواج وإنجاب الطفلة سما، التي يوجه الفيلم رسالة لها، كرمزا للمستقبل في سوريا.

– الفيلم السوري “إلى سما” من إخراج السورية وعد الخطيب  وهي نفسها التي تدور أحداث الفيلم وحدها، والمخرج البريطاني إدوارد واتس.

وكما نافس الفلم السوري “الكهف” The Cave  من انتاج “ناشونال جيوغرافيك”، على جائزة الأوسكار وعن فئة الفليم الوثائقي ايضا، وكان الفيلم وهو من إخراج فراس فياض – والذي رشح  فيلمه السابق “آخر الرجال في حلب” لذات الجائزة وعن نفس الفئة- قد رصد القصة الحقيقية لمستشفى الغوطة ودور الطاقم الطبي الاستثنائي في حماية المدنيين هناك.

وقد فاز بالجائزة لهذا العام فيلم American Factory والذي يحكي عن افتتاح بليونير صيني لمصنع جديد في ولاية أيوا على انقاض مصنع جنرال موتورز المهجور منذ أعوام، وكيف اصطدم الإيقاع السريع لمارد التكنولوجيا الصيني، مع ذهنية الطبقة العاملة الأمريكية.

 مقرر نموذجي للدول العربية: فصل مهم في سلسلة اليونسكو حول تدريس سلامة الصحفيين.

يأتي هذا المنشور، الذي تم تطويره بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين واليونسكو، استجابة للواقع الصعب في منطقة العربية والذي يعاصره العديد من الصحفيين العاملين في هذه المهنة الخطرة. ويرصد الدليل أن هذه المنطقة سجلت أكبر عدد من حالات قتل الصحفيين – 78 حالة وفاة في الفترة 2015-2014. كما يأتي هذا المنشور في سياق الدعوة العالمية لحماية السلامة الصحفية.

جاءت فكرة المقرر هذا، بعد سلسلة ورشات عمل تدريبية حول السلامة للصحفيين الشباب وطلاب الصحافة في معظم الجامعات العربية، والتي أظهرت لنا أهمية، وضرورة إدخال مادة السلامة المهنية في منهاج كليات الصحافة. فكان عمل اليونيسكو مع الاتحاد الدولي للصحفيين طبيعي لكي يتم المزج ما بين المنهجية، والعمل التطبيقي للوصول إلى هذا المقرر النموذجي.

ما يميز هذا العمل أنه أتى نتيجة عمل تشاركي مع ذوي الاختصاص من مختلف الجامعات العربية، بالاضافة إلى خبراء دوليين، وممارسي للمهنة بما فيهم خبراء اليونسكو، والاتحاد الدولي للصحفيين.

أداة لمساعدة الصحفيين كشف النقاب عن الصور المزيفة 

صورة زائفة للرئيس باراك أوباما يصافح الرئيس الإيراني حسن روحاني. صورة أخرى لفتاة مسلمة في مكتب تقوم بواجبها مع دونالد ترامب يلوح في الخلفية على شاشة التلفزيون، هل تمييز الحقيقي من المزيف؟

ليس من السهل دائمًا التمييز بين الصور الحقيقية والصور المزيفة. لكن الضرورة من أجل إدراك الفرق لم يكن أكثر إلحاحًا أبدًا مع استمرار ارتفاع حجم المحتوى السياسي المغلوط على الإنترنت.

كشفت شركة Jigsaw، التي تطور التكنولوجيا والمملوكة لـ Google ، عن أداة مجانية قال الباحثون إنها يمكن أن تساعد الصحفيين في التعرف على الصور “الممنتجة” – حتى تلك التي تم إنشاؤها بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

يتم الآن اختبار تلك الأداة والتي يطلق عليها  اسم Assembler  بالتعاون مع أكثر من عشرة من المنظمات الإخبارية ومدققي الحقائق حول العالم. ومن بينهم Politico Animal في المكسيك، و Rappler في الفلبين، و Agence France-Presse. وحتى يتم التوثق من النتائج، لا نية لتقديم الأداة للجمهور.