إعداد إمكانية الوصول

خيارات الألوان

لون أحادي لون باهت مظلم

أدوات القراءة

عزل حاكم

القصص

دليل المحقق اليومي

تحقيقات:

رحلة اللاعودة

على امتداد أكثر من ألفين وستمئة كيلو متر يمتد الساحل اليمني، وعلى طوله ينطلق آلاف الصيادين اليمنيين بحثا عن رزقهم، ينتقلون بين حافة الرزق و حافة الخطر، بين أبواب العيش وأبواب السجن. يعودون سالمين أحيانا، وأحيانا قد لا يعودون.

تحقيق #رحلة_اللاعودة للزميل أصيل سارية  يكشف عن إهمال #الحكومة_اليمنية لملف الملاحة في #البحر_الأحمر، وغياب التفاهم مع الجانب الإريتري.

تابعوا التقرير كاملاً

.

:حريات

لجنة حماية الصحفيين تدعو ترمب إلى وقف الخطاب التصعيدي ضد وسائل الإعلام والنقاد

نيويورك ، 26 أكتوبر 2018 – ألقت السلطات الفيدرالية القبض على رجل من ولاية فلوريدا، يدعى سيزار سايكوك، يشتبه في إرساله 13 قنبلة موجهة إلى شخصيات بارزة ومنتقدين للرئيس دونالد ترامب، اثنان منها توجها ٌلى سي إن إن في نيويورك.”

وقال روبرت ماهوني نائب المديرة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين “سيكون من الاستهتار والخطر أن يواصل الرئيس ترامب هجماته الخطابية على الصحافة ووصم الصحفيين كأعداء للشعب بعد موجة القنابل المعبأة هذه الموجهة إلى شخصيات سياسية وشبكة سي إن إن”. “بينما لا نستطيع أن نقول أن خطاب ترامب يحرض مباشرة على العنف، فمن الواضح أن بعض الناس يتأثرون به. الصحفيون في جميع أنحاء البلاد يشعرون بعدم الأمان بسبب العداء المستمر والتقليل من دورهم في ديمقراطيتنا من قبل رئيس الدولة.

:أخبار الإعلام

فيسبوك يزيل 82 صفحة ومجموعات وحسابات نشأت في إيران واستهدفت الولايات والمملكة المتحدة

بيان فيسبوك:

“لقد أزلنا هذا الصباح 82 صفحة ومجموعًا وحسابات لتنسيق السلوكيات غير الصحيحة التي نشأت في إيران واستهدفت الأشخاص في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كان مدراء الصفحة ومالكي الحسابات يمثلون أنفسهم في العادة كمواطنين أمريكيين، أو في حالات قليلة من مواطني المملكة المتحدة- ونشروا حول مواضيع مشحونة سياسياً مثل العلاقات بين الأعراق، ومعارضة الرئيس والهجرة. على الرغم من محاولات إخفاء هوياتهم الحقيقية، فإن مراجعة يدوية لهذه الحسابات ربطت نشاطهم بإيران. كما حددنا بعض التداخل مع الحسابات والصفحات الإيرانية التي أزلناها في آب.

لقد أزلنا اليوم صفحات ومجموعات وحسابات متعددة نشأت في إيران للانخراط في سلوك متناسق غير أصيل على Facebook و Instagram. هذا عندما ينشئ الأشخاص أو المؤسسات شبكات من الحسابات لتضليل الآخرين حول من هم أو ما يفعلون. نحن نحظر التصرف المتناسق في فيس بوك لأننا نريد من الناس الذين يستخدمون خدماتنا أن يكونوا قادرين على الثقة في الاتصالات التي يقومون بها.

بمجرد أن اكتشفنا هذا النشاط ، عملت الفرق في غرفة الحرب الانتخابية لدينا بسرعة للتحقيق وإزالة هذه الجهات السيئة. يمثل اكتشاف إساءة الاستخدام وإزالتها تحديًا دائمًا. خصومنا أذكياء وممولون جيدًا ، ونحن نعمل على تحسين أساليبهم التكتيكية.

لضمان بقائنا في المستقبل، استثمرنا بكثافة في مجال التكنولوجيا الأفضل والمزيد من الأشخاص. هناك الآن أكثر من 20000 شخص يعملون في مجال السلامة والأمن في فيسبوك وبفضل التحسينات في الذكاء الاصطناعي، نكتشف العديد من الحسابات المزيفة  وهي السبب الجذري للعديد من المشكلات ، حتى قبل أن يتم إنشاؤها. نحن نعمل أيضًا بشكل وثيق مع الحكومات، وأجهزة إنفاذ القانون، وخبراء الأمن وغيرهم من الشركات لأن منظمة واحدة لا تستطيع القيام بذلك بمفردها.

سنقوم بتحديث هذا المنشور بمزيد من التفاصيل عندما يكون لدينا، أو إذا تغيرت الحقائق.”

انقر هنا لقراءة البيان كاملاً

لماذا لا يقترب طلاب الصحافة في فلسطين من مناطق الفساد؟

ما الذي يخشونه؟ وما مفهوم الفساد بالنسبة لهم؟

تجربة تدريس الصحافة الاستقصائية للكشف عن الفساد بالجامعة العربية الأميركية لم تثمر كما كان متوقعاً. فما هي أسباب الابتعاد عن مناقشة الواسطة والمحسوبية، إساءة استعمال السلطة، الرشوة، مساس بالمال العام، كسب غير مشروع، اختلاس، تزوير، تهاون في الواجبات الوظيفية، الامتناع عن تطبيق أمر قضائي، استثمار وظيفي أو غيرها من عناوين الفساد؟

هذا جانب من تجربة سعيد المعلا، كاتب ومحاضر الصحافة في الجامعة العربية الأميركية، ومنسق وحدة الإذاعة والتلفزيون في مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت.

– بين البُعد والقلة

أغلب الطلبة في أقسام الصحافة شمال الضفة الغربية وجنوبها أيضا، يعيشون في بيئة بعيدة كثيرا عن قضايا الفساد، وجزء كبير منهم غير منخرطين في المجتمع وتعقيداته تماما.. هذا إشكال حقيقي أمام من يُدرِّس الصحافة، إنه خلل آخر مرتبط بآليات تدريس الصحافة نفسها في الجامعات الفلسطينية، وقصور من طلبة يطمحون إلى تحقيق أنفسهم.

تتعمق المشكلة السابقة مع عدم معرفة الطلبة بالنظام القائم داخل كل مدينة أو محافظة وعلاقات القوى المتداخلة وصراعاتها داخله، إذ بدون هذه المعرفة لن يتمكن الطلبة من رؤية مظاهر الفساد ولا تحالفاته. ويضاف إليه أن قضايا الفساد تحضر حسب همة المحاضر الأكاديمي في المساقات العملية، وغالبا ما لا يتم التطرق إليها بصفة محددة.

– غياب الحامي المباشر

علينا الاعتراف بأن قضايا الفساد ومن يقف خلفها هي قضايا خطرة، وأن الأشخاص المرتبطين فيها خطرون، والأهم أن لديهم نفوذا واسعا وعلاقات ممتدة قد تتحول إلى يد باطشة غالبا ما تبدأ بالتهديد. هنا سيكون المحاضر أو المشرف على عمل الطلبة في حيرة من أمره، فهو لا يمتلك عمليا مصادر حماية لطلابه، إلا من نسَجَ علاقات واسعة مع النظام السياسي الحاكم بمسؤوليه وأجهزته الأمنية في فعل يتناقض مع المهنية الصحفية والأكاديمية، أما الجامعات فلا يخطر ببالها إطلاقا أن حماية طلبتها جزء من دورها التعليمي.

– قبول الفساد وتقبله

بعض القضايا التي تصنف على أنها فساد تعتبر مقبولة عند المجتمع المحلي، وبالتالي مقبولة عند بعض الطلبة، فمثلا قسم كبير من الطلبة لا يعتبرون الغش أمرا سلبيا، وحتى لو نظروا إليه على أنه سلبي، فإنهم لا يمتنعون عن ممارسته. يمكن القياس على ذلك حين يعتبر البعض الواسطة، والاستثمار الوظيفي، أو إساءة استخدام السلطة؛ “شطارة”. ومردّ ذلك إلى مفاهيم راسخة مجتمعيا، لم ينظر الطلبة من قبل على أنها فساد وجزء من معاول هدم المجتمع، حيث الأخير يتسامح معها ويتصالح مع أطرافها.

ومن هنا، يقع على عاتق المحاضر الجامعي جهد كبير في زرع قيم جديدة وإقصاء القيم السلبية التي لا تجعل من الصحفي غير المتحقق (الطالب) عنصرَ تغيير ودفع في مواجهة الفساد والفاسدين.

يضاف إلى ذلك أن هناك إحساسا لدى الطلبة -يمكن تعميمه على جزء كبير من الصحفيين- مفاده أن الفساد في فلسطين غول، جبل كبير لا يمكن هدمه، وهو ما يولد يأسا وإحباطا عاما يمنع الطلبة من الاقتراب منه.. إنه أكبر من قدراتهم، فهو تصور ذهني موجود وراسخ تقريبا، بغض النظر عن مقدار الدقة في ذلك.

– وقت التحقيق ووقت المساق

مع الزمن هناك تحديات كثيرة، إنه سيف حقيقي وحاد، أي تحقيق حول موضوع فساد يتطلب زمنا يطول ونادرا ما يقصر، وغالبا يطول ويطول.. الزمن الآخر مرتبط بالمساق الدراسي الذي ينجز الطالب التحقيق كأحد متطلباته (4 أشهر كحد أقصى).

غالبا ما يتعارض الزمنان ولا يتوافقان، ونخسر عندها فرصة إنجاز تحقيق صحفي متكامل أمام ضغط الزمن. وإن كانت هناك مسابقة يريد الطالب الاشتراك فيها كنوع من التشجيع، فتكون هي ذاتها زمنا ثالثا ضاغطا يعمل ضد العمل الصحفي الاستقصائي.

– فقدان المهارات الخاصة

تتبع أغلب قضايا الفساد يحتاج إلى مهارات وقدرات خاصة، أغلب الجامعات لا تمنحها للطلبة عبر مساقات، حتى إن بعض المدرسين لا يمتلكون هذه القدرات الجديدة. التعريف بقضايا الفساد جانب ضئيل من منظومة عمل متكاملة ترتبط بالخبرة القانونية، ومهارات الكتابة، وطرق البحث والتحقق، واستخدام التكنولوجيا الحديثة للتتبع والملاحقة، والأمان الرقمي.. إلخ.

للمزيد اقرأ التحليل كاملا هنا

 

إعادة نشر مقالتنا عبر الانترنت أوطباعة تحت رخصة النشاط الابداعي

إعادة نشر هذا المقال


Material from GIJN’s website is generally available for republication under a Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International license. Images usually are published under a different license, so we advise you to use alternatives or contact us regarding permission. Here are our full terms for republication. You must credit the author, link to the original story, and name GIJN as the first publisher. For any queries or to send us a courtesy republication note, write to hello@gijn.org.

إقرأ التالي