“موجو وركينغ : التطوير والإنتاج بواسطة الهواتف الذكية “الجزء الثاني

English

الجزء الأول

صورها : إن سرد قصة عن طريق مجموعة من الصور يتطلب الكثير من التخطيط، صورة : كايكي روشا، بيكسيلز

كما أشرنا بالأمس، في أعمدة سابقة لأعمال الصحافة المتنقلة “موجو وركينغ” والتي تتناول أدوات الصحافة المتنقلة وتسجيل الأصوات وتحريرها علي الهواتف الذكية، انني قمت باستبعاد أكثر الأشياء احباطاً وهي تطوير وإنتاج القصة، إذاً ها هو الجزء الثاني من القسم الثاني، والذي يركز على المعدات والتغطية والمنظور السمعي.

التركيز على المعدات :

الهاتف الذكي هو سلاح حاد كسكين الجيش السويسري، من المنظور الإعلامي، هو أداة للابداع مضمونة تماما. تختلف معدات الصحافة المتنقلة حسب الوظيفة والمنطقة، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لن يكون لديك معدات كبيرة لأنها تكون ظاهرة وواضحة تماما. تقول الصباغ ، مراسلة سابقة لرويترز ورئيس تحرير جريدة جوردان تايمز، أن العمل بشكل ضيق ومحدود يمكن أن يكون ميزة لأنه يتيح للصحافة ” العمل والتحرك في ظل أوضاع قمعية حيث يمكن للمواطنين ورجال الشرطة عرقلة عمل الصحفيين حيث تصورهم الكاميرات الكبيرة كأهداف مطلوبة “.

إن استخدام جهاز ذكي بشكل صحيح ليس أمرًا سهلاً دائما، وقد يتطلب الأمر بعض التدريب كي يتم استخدام بعض التطبيقات القوية والمؤثرة بشكل فعال. غالبًا ما يتم تحديد نوع التطبيق الذي سيتم استخدامه من خلال القصة التي تحتاج إلى سردها. لذلك، قم بتجربة التطبيقات وليكن قرارك بناءً على المهمة والوظيفة المتوفرة (انظر: أدوات الصحافة المتنقلة الأساسية).

التركيز علي التغطية

تحتاج قصص الفيديو- وحتى القصص التحقيقية – إلى صور. هناك نوعين من التغطية : التي قمت بإعدادها وواقعية، والتي لا تحتاج إلى إعداد.

يتأثر أسلوب برومويل في تصوير الافلام بواسطة الهاتف بعمله كصحفي فيديو : “أقوم بالتقاط صور متتابعة، الكثير من اللقطات القريبة، واللقطات الثابتة والملتقطة بشكل جيد ، لا تحريك أو إمالات أو تكبير”

تجربتي كمنتج ومصور في الأحداث الجارية في المناطق الصعبة هي ألا تحاول دائمًا أن تسحب حامل الكاميرا الخاص بك، فهو ما قد يجعلك هدفاً سهلاً أيضًا ويبطئ من معدل عملك. بالطبع حامل الكاميرا مفيد للمقابلات الطويلة والزوايا واللقطات الطويلة والواسعة، والتصوير عن قرب بالنسبة للعدسات الطويلة، لكن الكثير من تلك الاعمال تتطلب منك حمل الكاميرا، لذا تدرب على مهارات حمل الكاميرا عند العمل على نطاق واسع وعند التقريب بعدسة واسعة.

نصيحتي : اضغط مرفقيك على جانبيك وامسك الهاتف الذكي بكلتا يديك، هذا المثلث يخلق المزيد من الثبات بنفس الطريقة التي يعمل بها مثبت الهواتف الذكية ، (نعم مثل Beastgrip، ويبدو وكأنه داليك في البداية).

بغض النظر عن نوع التغطية، من المهم النظر في هذه الأسئلة :

– كيف سيتم إعداد القصة ؟ صورة درامية عن قرب، أو لقطة واسعة، أو ديناميكية واقعية، أو سرد، أو حديث أو مزيج من الكل؟

– ما هي لقطات (B roll) المطلوبة لتقديم الأشخاص في الحديث، لتغطية التعديلات في المقابلة وإبراز النقاط الاساسية فيها.

– ما هي لقطات (B roll) التي ستستخدمها لتغطية عملية السرد؟

– ما هي لقطات (B roll) والمقابلات اللازمة لتوخي الدقة ؟

– كيف ستنهي القصة وما هي الرؤية والصوت المطلوبين لذلك؟

– هل أنت مستعد  للتصرف تجاه مدخلات الموقع المحيط بك ؟ التالي هما نموذجين للتغطية :

قاعدة الخمس لقطات الكلاسيكية، تم تعديلها في نظام اكثر فعالية. يمكن استخدام هذا القالب لتغطية النشاط البسيط والاحداث المحلية.

اليكم الترجمة  للصور  في الاعلى  :

– لقطة واسعة تصف أين تحدث القصة تستخدم لبناء المشهد أو بعده، صورة مقربة لما يتم عمله تعطي منظور ديناميكي ومعلوماتي.

– لقطة مقربة لمن يقوم بالعمل حاول ان تتجنب الصور كتلك المعروضة فكلما اقتربت من هدفك كلما كان الامر كاشفا واكثر درامية راقب مقدمة الغرفة.

– فوق الكتف توضح كيف يتم العمل وتشير الى أين ومن ومتى في لقطة واحدة. هذا ديناميكي نوعا ما ويمكن ان يشمل شخصا آخر يرى أو يتفاعل.

– لقطة خاصة يمكن أن تشمل الشخص الرئيسي او لا. في تلك الحالة ايضا شخص اخر ينغمس في نشاط مماثل..

الترتيب الذي يتم به تحرير اللقطات سيعطي القطعة رونقها الخاص، كيف تتزامن اللقطات مع السرد والعناصر الأخرى يعطي القطعة السرعة والجاذبية.

الق نظرة على هذه اللقطات الثلاث، انها نفس اللقطة المقتطعة، كل إطار يوفر شعورا مختلفا، لذا فإن اختيار إطارك أمر ضروري لسرد القصة.

ترجمة الصور من الشمال : تركيز منصب على اللعبة، تركيز على النجم في حالة حركة، التركيز الاكبر يظهر انفعالات اعلى

أضف مقابلة، وسرد، ولقطات ذات صلة، وإذا كنت قد خططت بشكل صحيح، أكملت عملية SCRAP ، والتقطت بعض الأشياء المؤثرة، سيكون لديك قصة قوية لتحريرها.

الأنواع الخمسة من اللقطات والتي تشكل تسلسلًا، بالإضافة إلى المقابلة الرئيسية والسرد، ستخبر قصتك الرئيسية، ولكن قد تحتوي قصتك على أي شيء يتراوح من خمسة إلى ثلاثة عشر تسلسلاً، يتم تحديد كل منها من خلال نمط اللقطة ودورها في البناء، عند التخطيط لتلك اللقطات / التسلسلات، كلما كان ذلك ممكنًا، من الأفضل وضعها بالترتيب الذي قد يتم تعديله به، ومن ثم فإن نصيحتي هي تعلم التغطية التتابعية بتصوير شيء له عملية وهيكلة محددة.

على سبيل المثال ، تدرب على تصوير شخص يقوم بطهي المكرونة أو صنع البيض ولحم الخنزير، أو استخدام مخرطة لرسم كتلة من الخشب في ساق الطاولة، ما هو عدد التسلسلات المختلفة المطلوبة لتغطية كل نشاط من الأنشطة المذكورة بالأعلى؟

يقول برومويل : ” أنا دائما أشجع الناس على القيام بالأشياء البسيطة بشكل جيد إذا أرادوا انجاز قطعة مصقولة”، لقطات المهام البسيطة، حيث تكون البنية والهيكل كدليل، تمكنك من التركيز على التغطية وبشكل خاص : التسلسل، العاطفة، المعلومات، اللقطات، والمقابلات والعناصر اللازمة لتقصير مهمة تستغرق 30 دقيقة في فيلم قوي لمدة دقيقتين.

فهم خط العين هو شيء مهم. إذا كنت تقوم بالإعداد لمقابلة بموقع لكاميرا واحدة يمكنك التفكير في الواجهة الأمامية لخط العين في (B)، في العديد من المناطق من المقبول تماما حمل الكاميرا أمامك – عند ارتفاع الصدر أو الخصر – وجعل المتحدث يستجيب عبر الكاميرا، في أوقات أخرى يجب أن يكون في مستوى العين(B)، في هذه الحالة يصعب الالتقاط تماما من الأمام لأنك قد تفقد الاتصال البصري مع الشخص الذي تتم مقابلته، في هذه الحالة ضع الكاميرا أقرب ما يكون من الأمام، وضع الصحفي  بجوار العدسة (B)هذا هو الموقع التقليدي المقابل لخط العين، لا يمكنك كما هو مقترح أن تضع الكاميرا خلف خط عينك (C) خاصة إذا كنت تعمل منفردا، يتم ذلك عند العمل مع رجل كاميرا يمكنه التحقق من الإطار.

إذا كنت تريد أن تكون اللقطة ملفًا شخصيًا (A) يمكن فعل ذلك، ولكن تجنب لقطات الملف الشخصي للأسباب التالية :

– يمكنك الحصول على مجموعة متنوعة من اللقطات، بدون تحريك، إذا قمت بالتصوير من الأمام.

– يمكنك تحريك الكاميرا على العدسة العريضة.

– يمكنك حتى التكبير عن قرب (لا ينصح بذلك إلا اذا كان إلزاميا).

تعتبر اللقطة الأمامية (أو شبه الأمامية) أكثر قوة لأنك ترى وجه الشخص وعينيه وبالتالي مشاعره، كل ذلك دون تحريك الكاميرا بعيدًا عن خط العين.

إليك بعض النصائح لإطلاق اللقطات والتسلسلات :

أولا: قم بتبديل الهاتف الذكي إلى وضع الطائرة لتجنب المكالمات غير المرغوب فيها او الـ WiFi.

ثانيا: تأكد من شحن البطارية.

ثالثا: تأكد من وجود مساحة على هاتفك.

رابعا: دع احد الأشخاص يعرف أين ومتى ستقوم بالتصوير.

خامسا: استخدم خطة للإشارة بوضوح إلى ما قمت بتصويره والمتبقي، هذا سوف يساعد خلال اخذ اللقطة والتحرير.

سادسا: ﻗﻢ ﺑﺈﻋﺪاد أﺳﺌﻠﺔ ﻣﺤﺪدة ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺘﻚ وﻮﺿﻌﻬﺎ خارج هيكلك، ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺮف كيف سيتم اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻘﺼﺔ.

سابعا: التقط الصورة والضوء على كتفك وعلى الهدف مباشرة.

ثامنا: لا تستخدم الحامل ما لم تضطر إلى ذلك.

تاسعا: تعلم أن تمسك بيدك بسلاسة، واستخدام عدسة واسعة يساعد على ذلك، ولتحقيق الثبات يمكنك إنشاء V باستخدام هاتفك الذكي واليدين ومرفقيك مفتوحين على جسدك (انظر الشكل أعلاه).

عاشرا: ﻗﻢ داﺋﻤًﺎ ﺑﺘﺒﺪﻳﻞ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا واﻧﺘﻈﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺤﺐ اﻟﻌﺪاد ﻗﺒﻞ ﻃﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻔﻮﺗﻚ ﺑﺪاﻳﺔ اﻹﺟﺎﺑﺔ.

– اسأل أسئلة مفتوحة لا تعطيك إجابة بنعم أو لا، ما لم تكن تريد نعم أو لا.

– ضع إطارًا للمقابلة في وضعية قرب متوسطة ما لم تتحرك أيديهم، وفي هذه الحالة اختر لقطة متوسطة.

– جرب لقطات B-roll لمدة 10 ثوانٍ للتأكد من ثباتها ولكي تتمكن من استخدام أجزاء متعددة من اللقطة.

– اﺣﺮص داﺋﻤًﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺛﻮانٍ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ الثابت ﻗﺒﻞ وﺑﻌﺪ ﺗﺼﻮﻳﺮ الـ pan ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮن اللقطة ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ وﺑﺬﻟﻚ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ لقطات ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ

– ﻗم ﺑأخذ اللقطة ﻗﺑل اﻟﻣﻘﺎﺑﻟﺔ، ﻋﻟﯽ ﺳﺑﯾل اﻟﻣﺛﺎل، أﺛﻧﺎء دﺧوﻟك اﻟﻣﺑﻧﯽ، أﺛﻧﺎء اﻟتحقيق ﻣﻊ اﻷﺷﺧﺎص اﻟذﯾن أﺟرﯾت ﻣﻌﮭم اﻟﻣﻘﺎﺑﻼت، وﻋﻟﯽ اﻟﻔور ﻋﻘب ﺗﺳﺟﯾل لقطةB-roll  اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻣﻘﺎﺑﻟﺔ.

– عندما يكون مشغولاً، فكر في المعلومات وليس اللقطات، لذا فكر في “القصة”.

– ﯾﻣﮐن ﻟﻟﺣرﮐﺔ داﺧل إطﺎر، أو ﻣﺎ ﯾﺗم إﻧﺷﺎؤه ﻋن طرﯾق ﻧﻘل اﻟﮐﺎﻣﯾرا، إﻧﺷﺎء ﻟﻘطﺎت أﮐﺛر دﯾﻧﺎﻣﯾﮐﯾﺔ، كن حذرا أن تكون ثابتا.

– كن على دراية بإتجاه الشاشة والقاعدة 180 درجة، ولكن تعلم كيفية كسر القواعد باستخدام، على سبيل المثال، لقطات مقربة عادية.

–  استخدم التروس الصحيحة (انظر: أدوات الصحافة المتنقلة الأساسية).

الأسئلة التي ينبغي النظر فيها هي:

– كيف ستخلق المقابلات والرواية قفزات واثارة في القصة؟

– ما مقدار B Roll وما نوع البيانات التي تحتاجها لبناء المشهد، وتغطية تعديلات المقابلة، وإبراز اللحظات التي تم تحديدها وتقصيرها؟ لا تنسى التفاصيل أو لقطات بناء الموقع، عندما تشعر بأن لديك ما يكفي من B roll احصل على المزيد.

هل تحتاج إلى صوت إضافي ، مثل صوت الهواء في غرفة ؟ يتم تسجيل ذلك عادة لمدة لا تقل عن 30 ثانية ويستخدم لتغطية وتسهيل التعديلات الصوتية المتباينة.

– هل يلزم وجود جرافيكس، وكيف ومن أين ستأتي، تم إنشاؤها على جهازك أو تم استيرادها باستخدام Airstash أو AirDrop؟

– إذا كانت القطعة تاريخية أو تحديثًا ما، فهل سيتم استخدام أرشيف وأين سيأتي ذلك، هل سيتم إزالة حقوق الطبع والنشر وما تكلفة ذلك؟

– هل ستكون هناك حاجة إلى الوقوف، وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا؟ يمكن للوقوف أن يكون فعالا عندما لا يكون هناك Roll B أو مقابلات أو تحقيقات ولإقامة الصحفي في الموقع.

عند تصوير لقطة احتياطية اجعل النص قصيرًا، فكرة واحد لكل جملة وجملة واحدة لكل فقرة، اختر كلمة رئيسية لكل فقرة، استدر دون ان تترك الزر، إذا كانت هناك مشكلة فهي في النص، إذا قمت بإصلاح البرنامج النصي ولا تزال هناك مشكلة ما ضع حجرًا حادًا في حذاءك وعندما يكون تركيزك على الحجر قم بتسجيل القطعة إلى الكاميرا.

المنظور الصوتي

تسجيل الصوت في المجال هو أن تكون جاهزًا بالميكروفونات الصحيحة والاستراتيجية الصوتية التي تمكنك من الاستجابة لمدخلات الموقع، تصبح مهمة التسجيل أكثر تعقيدًا لأن الصحافة المتنقلة تعمل في الغالب من تلقاء نفسها، استنتج الصحفي الشهير والراديو والصحفي المتنقل نيل أوجشتاين من محطة إذاعة واشنطن DC-all-news WTOP  أن التحدث في ميكروفون مدمج على جهاز iPhone   يشكل “ما يقرب من 92 في المئة من جودة استخدام ميكروفون Shure .

كما وجد أوجشتاين أنه في الوقت الذي ينتقل فيه الصوت عبر “سلسلة معالجة البث” فإن جودته المنخفضة “لم تكن ملحوظة للمستمع”، من المهم أن نتذكر خاصة عند العمل بسرعة وعندما يكون الموقع غير صاخب وعندما يكون المسجل، في هذه الحالة جهاز ذكي، على مقربة من مصدر الصوت، في حين أنه من الممكن مع الصحافة الإذاعية أو الصوتية أن يصبح التموضع صعباً بشكل متزايد من خلال الصحافة المصورة (انظر: تسجيل الصوت على الهاتف الذكي).

نصيحتي : إذا كنت بحاجة إلى ترجمة فافعل ذلك في المكان، فقط في حالة الحاجة إلى التقاط صورة ما، والتي لن تعرفها حتى يتم إكمال الترجمة.

أقترح :

– ﻗم داﺋﻣًﺎ ﺑلصق ﻣﯾﮐروﻓون ﺑﮭﺎﺗﻔك وﻣﯾﮐروﻓون اخر ﻓﻲ اﻟﺣﻘﯾﺑﺔ.

– إذا كانت هناك مقابلة شخصية اثناء التجول استخدم ميكروفون لاسلكي (انظر: الميكروفون 101).

– اذا كنت في حاجة إلى تنظيف أسئلتك، استخدم جهاز للتفريع وميكروفون في السترة، تذكر أنه سيتم تسجيل الميكروفونات التي يستخدمها الشخص الذي أجريت معه المقابلة وميكروفون من سيجري المقابلة على المسار نفسه على هاتفك الذكي.

– إذا كنت بحاجة إلى مسار تفريع حقيقي، فاستخدم جهازًا مثل Zoom H1  لتسجيل مسار ثانٍ (استخدم التصفيق) وقم بمزامنة المسارين في التعديل (راجع: ميكروفون راديو DIY).

باختصار ، قصص الفيديو هي أكثر من مجرد راديو باستخدام صور، يعتبر فهم طبيعة نموذج الجمع بين عناصر الفيديو لإنشاء قصة مشوقة خطوة أساسية في سير عمل الصحافة المتنقلة، كما يقول برومويل : “أنت بحاجة إلى انضباط معين في نهجك لتحقيق النجاح في جمع كل شيء ببعضه”.

ان العمل كصحفي متنقل (موجو) هو عملية شاملة ومنظمة، يجب أن تكون ذكيًا ومستعدا للتفاعل مع مدخلات الموقع المحيط، تحتاج إلى التفكير والعمل كصحفي، تحتاج إلى التركيز وتسجيل وتحرير القصة كصانع أفلام، الالتزام الأخلاقي والقانوني وفهم التكنولوجيا – ولكن ليس بان تكون محددا بها – هو أيضا جزء من العمل، إن معرفة كيفية القيام بكل هذا أمر صعب، ولكن التحكم الذي يقدمه الصحفيون المتنقلون على قصصهم هو أمر في تصاعد، انطلق وأنت مبتسم بملء فمك، بقدر ما تستطيع . انطلقوا موجو…

للاطلاع على أعمدة العمل في الصحافة المتنقلة (موجو) السابقة والمزيد، يمكنك الاطلاع على صفحة مصادرGIJN  في الصحافة المتنقلة.

ايفو بوروم هو صحفي مقره في أستراليا ومنتج تلفزيوني حائز على العديد من الجوائز، ولديه أكثر من 30 عامًا من الخبرة في إنتاج 2500 ساعة برمجة أوقات ذروة  في المشاهدة، يدير “إيفو” الرائد في مجال الصحافة المتنقلة شركة “بوروم ميديا” الاستشارية، وهو منسق للصناعات الإعلامية في “لا تروب يونيف”.