
أخبار وتحليلات الديمومة
إتقان الطّرح: زيادة تأثير قصّتك الاستقصائيّة
بحثت هولي بات، محررة وسائل التواصل الاجتماعي في GIJN، في أفضل الممارسات لزيادة التأثير وإشراك الجمهور في القصص الاستقصائية، وجمع أمثلة واقعية من مواقع الصحافة حول العالم.
بحثت هولي بات، محررة وسائل التواصل الاجتماعي في GIJN، في أفضل الممارسات لزيادة التأثير وإشراك الجمهور في القصص الاستقصائية، وجمع أمثلة واقعية من مواقع الصحافة حول العالم.
ربما تعرفون سبب أهمية المؤتمر العالمي للصحافة الاستقصائية # GIJC23. هذا الحدث الذي يعقد كل سنتين يعتبر أكبر تجمع دولي للصحفيين الاستقصائيين، وهم من بين نقاط التجمع وإعادة الشحن، من أجل المساءلة حيث تنهار الأعراف والمؤسسات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم. إنها تمثل مشكلة كبيرة لغرف أخبار المراقبة، لأن الأدوات واستراتيجيات الاستدامة والتعاون في القصة التي يتم مشاركتها بشكل مفتوح هناك تساعد في سد الفجوة التي خلفها انخفاض الموارد ، وإضافة طبقة من الحماية ضد الحكام المستبدين والهجمات القانونية.
ذكّرَ الزّلزالُ الكارثيّ الذي وقع في السادس من شباط في تركيا وسوريا الصحفيين في العالم بأن “الكوارث الطّبيعيّة” ليست طبيعيّةً تمامًا، وغالبا ما تخلّف أثرًا أسوأ بسبب الأخطاء البشريّة أو الإهمال أو الفساد.
في أوائل العام الماضي ، بدأ أولانريواجو أويديجي ، وهو صحفي نيجيري يعمل في مؤسسة Dataphyte، وهي مؤسسة إعلامية وأبحاث وتحليلات بيانات، بمراجعة بوابة التعاقد المفتوحة لولاية أويو، ثالث أكبر مدن نيجيريا الواقعة جنوب غرب نيجيريا ، ويقطنها ثمانية ملايين شخص.
ضمن سلسلة مقابلاتنا المستمرّة تحدّثنا في GIJN مع “حياة عبده” الصّحفيّة في National Magazine في جزر القمر. وباعتبارها واحدةً من الصّحفيين الاستقصائيين القلائل في هذه الدّولة الجزريّة الصّغيرة التي تهيمن عليها وسائل الإعلام الحكوميّة وتتعرّض فيها حرّيةُ الصّحافةِ للتهديد، واجهتْ “عبده” ترهيبًا بسبب تقاريرها الرّقابيّة الجريئة. تمّت الإشادة بتقاريرها الشّجاعة عن مقتل زميلها الصّحفيّ القمري “علي عبده” (لا تربطهما صلة قرابة)، الذي تجاهلت السّلطات وفاته المشبوهة.
العنف الجنسي تابوه معقّد ما زال الصحفيون يسيئون فهمه. الانتباه إلى وقوع العنف الجنسي، وحماية المصادر، والعمل الصحّفيّ الأخلاقيّ يمثّل تحدّيًا خاصةً في زمن الحرب. كما كانت الحال في الصّراعات في سوريا ويوغوسلافيا السابقة، تتصدّر التّقارير عن العنف الجنسيّ خلال الغزو الرّوسيّ المستمر لأوكرانيا عناوين الصّحف. كيف يمكن للصحفيين تغطيتها بمسؤولية؟
هناك الكثير من الأبحاث التي تظهر أن الكثير من الصّحفيين لا يحصلون على دعمٍ كافٍ ولا يتلقّون التدريب المناسب ولديهم عددٌ لا يُحصى من الخصوم الطّامحين لإضرارهم رقميًا. تركّزُ معظم إرشاداتُ الأمن السيبراني للصّحفيين على الأجهزة القديمة – أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحيّة والهواتف. مع أن هذه التّهديدات لم تنتهِ بأيّ حالٍ من الأحوال (ما تزال برامج التجسس على سبيل المثال مصدرًا كبيرًا للقلق)، فمن المهم الاعتراف بغزو التّقنيات الشّبكيّة الأحدث ومعالجتها في كل مكان حولنا، مثل أجهزة Amazon Alexa ومصابيح الإضاءة الذكيّة.
تُعدُّ مشاركةُ لقطاتِ شاشة للتّغريدات طريقةً شائعةً لمشاركة المعلومات على تويتر. ولكن على عكس اقتباس التّغريدات، حيث يمكن الوصول إلى التّغريدة الفعليّة التي ينشرها الحساب، فإنّ لقطات الشّاشة تعتمد على الجماهير التي تثق بأن التّغريدة الظّاهرة في لقطة الشّاشة حقيقيّة.
ولكننا نعلم جيدًا أن هذه ليست الطّريقة التي يعمل بها الإنترنت. يمكن تزوير لقطات شاشة التّغريدات بسهولة باستخدام حيلٍ بسيطة واستخدامها لتضليل الجماهير للكثير من الأهداف.
الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية (GIJN) متحمسة للانضمام إلى مضيفين محليين مشاركين في مؤتمر GIJC23، الذي سيُعقد في المعرض السويدي العالمي ومركز المؤتمرات، وهم “معهد فوجو للإعلام في جامعة لينيوس، و Föreningen Grävande Journalister، الرابطة الوطنية السويدية للصحفيين الاستقصائيين.
طلبت الشّبكة العالميّة للصّحافة الاستقصائيّة من مجموعةٍ متنوّعةٍ تضمّ تسعة صحفيين استقصائيين أن يحدّثونا عن خطأ مشهودٍ واحدٍ ارتكبوه في مشروعٍ استقصائيّ، والدّرس الذي تعلّموه منه.