بات التحقيق في بعض المواضيع الحساسة والخطرة مثل جرائم الحرب والمنظمات السرية إلخ.. أسهل بفضل تقنياتِ الإبلاغ مفتوحةِ المصدر. وأصبحتْ المواد الرقميّة المتوفرة على وسائل التّواصل الاجتماعي و صور الأقمار الصناعيّة أدوات تتسع رقعة انتشارها بين الصحفيين خاصة الاقصائين منهم. لهذا سألنا الصحفي فوكي بوسطما من موقع بلنكات عن أهم النصائح التي يمكن تقديمها للصحفيين […]
في أوائل العام الماضي ، بدأ أولانريواجو أويديجي ، وهو صحفي نيجيري يعمل في مؤسسة Dataphyte، وهي مؤسسة إعلامية وأبحاث وتحليلات بيانات، بمراجعة بوابة التعاقد المفتوحة لولاية أويو، ثالث أكبر مدن نيجيريا الواقعة جنوب غرب نيجيريا ، ويقطنها ثمانية ملايين شخص.
ضمن سلسلة مقابلاتنا المستمرّة تحدّثنا في GIJN مع “حياة عبده” الصّحفيّة في National Magazine في جزر القمر. وباعتبارها واحدةً من الصّحفيين الاستقصائيين القلائل في هذه الدّولة الجزريّة الصّغيرة التي تهيمن عليها وسائل الإعلام الحكوميّة وتتعرّض فيها حرّيةُ الصّحافةِ للتهديد، واجهتْ “عبده” ترهيبًا بسبب تقاريرها الرّقابيّة الجريئة. تمّت الإشادة بتقاريرها الشّجاعة عن مقتل زميلها الصّحفيّ القمري “علي عبده” (لا تربطهما صلة قرابة)، الذي تجاهلت السّلطات وفاته المشبوهة.
سألْنا “سواريس” عن أساليبه وأدواته المفضّلة. تلخّصت بثلاث فئات عامّة: استخراج المعلومات المتاحة للعامّة لبناء قواعد بيانات ذات تصوُّر واسع؛ البحث في التّقارير الجنائيّة للشّرطة؛ والجمع بين البيانات والعمل الصحفيّ الميدانيّ التّقليديّ.
