خرائط فلسطين المفتوحة هي عبارة عن منصة تسعى إلى الجمع بين التقنيات الناشئة لرسم الخرائط ورواية القصص المغمورة في قالب مفتوح المصدر بحيث تجسد البحث، ولأول مرة، في شكل مجموعة من الخرائط التاريخية المفصلة بشكل فريد منذ فترة الانتداب البريطاني على فلسطين.
يمكنكم الموقع من ترتيب القصص المصورة التي تجلب الحياة إلى المناطق الجغرافية المخفية، بالتعاون مع صحفيي البيانات والباحثين الأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني.
تسمح هذه النسخة الأولية من النظام الأساسي للمستخدمين بالتصفح والبحث في أوراق الخرائط التاريخية، وعرض البيانات الأساسية عن المواقع الحالية والمحو والإضافة بسهولة.
ولماذا كل هذه التفاسير؟!
الموقع جذاب وسهل الاستخدام. جربوه بأنفسكم!
في أواخر عام ۲٠١٧م، تلقت شريكتي كاثلين ماكجروري المحققة في تامبا باي تايمز، أخبارا تفيد بأنه قد تكون هناك مشاكل في وحدة جراحة القلب في مستشفى جونز هوبكنز للأطفال في سان بطرسبرج، فلوريدا.
إنتهى الأمر بأنتاج سلسلة تسمى القلوب الحزينة، وهي واحدة من أصعب المشاريع التي عملنا عليها.
لقد أمضينا معظم عام ۲٠١٨م نخوض التحديات واحدا تلو الآخر من التحديات التي واجهتنا لإعداد تقريرنا الاستقصائي. كان الجراحون وخبراء الطب يرتعدون خوفا من التحدث عن مستشفى جونز هوبكنز، ولم يكن هناك أي دعوى موجهة للمستشفى عن سوء المعاملة او الممارسات الطبية. لم يستجب المستشفى لنا لتزويدنا بأية تفاصيل حول مثل هذه المشاكل. ولم تكن تتوفر أية طريقة لتقييم أداء وحدة القلب هناك.
لقد أوشكنا على الإستسلام عدة مرات.
وعوضا عن ذلك، وبعد أشهر من العمل، تمكنا من إظهار أن معدل وفيات الأطفال الذين ماتوا خلال عام 2017م بعد إجراء عمليات جراحة قلب لهم كان يفوق أكبر بثلاثة أضعاف المعدلات الحكومية والمعدلات الوطنية المعلنة. أثار العاملون في الخطوط الأمامية في معهد القلب بالمستشفى القلق في وقت مبكر من عام ۲٠١٥م، وعلى الأغلب تم تجاهلهم إلى أن فات الآوان.
كتبت كاثلين عن كيفية حصولنا على القصة لمركز USC أننبرج المتخصص بالصحافة الصحية. تتضمن مقالتها كيف وجدنا مرضى معهد القلب، وقمنا بتحليل بيانات القبول الخاصة بالولاية، والتواصل مع أشخاص يعلمون بخفايا الأمور.
وراء كل هذه التقارير، أبتكرنا أيضا مجموعة من الإرشادات لردعنا عن الاستسلام او التخلي عن القصة طيلة العمل عليها. نحن لم نتتبعها دائما بشكل مثالي، ولكن وضع الأمور التالية بعين الاعتبار ساعدنا في إجتياز هذا الاختبار الصعب.
إليكم بعض النصائح للنجاة خلال عمليات الكتابة الاستقصائية المنهكة والطويلة الأجل.
الخصوصية في العصر الرقمي .. ثقب أسود في حياة الصحفيين
أحمد حاج حمدو
في الواقع فإن نسبة كبيرة من الصحفيين لازالوا حتّى اليوم يعتقدون أن حفظ أمنهم الرقمي يندرج في إطار “الكماليات والرفاهية”، إذ أن ثقافة الحماية الأمنية حتى الآن غائبة عن حسابات عدد لا بأس به من المؤسسات الإعلامية والصحفيين الأفراد، ويرجع ذلك إلى عدّة اعتبارات يأتي على رأسها أن بعض الصحفيين يعتقدون أن وجودهم في منطقة آمنة لا تصلها أجهزة الأمن القمعية، فلا ضير من مشاركة المعلومات الخاصة بهم أمام الجمهور، وفي المقابل هناك صحفيين مازالوا في مناطق خطرة ورغم ذلك يتركون خلفهم “كنزاً من المعلومات” على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم.
حاورت “مجلة الصحافة” مهران عيون، وهو مستشار الأمن الرقمي لدى مشروع “سلامتك”، وهو مشروعٌ غير ربحي يساعد نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين ومجموعات المجتمع المدني والمجموعات الإغاثيّة في سوريا والمنطقة من خلال تقديم الدّعم الفنّي والأدوات والمعارف والتدريب على استخدام تقنيات الاتّصالات والمعلومات بشكل آمن لا يعرضهم للخطر، ويضمن حقّهم في الوصول الحرّ والآمن إلى الإنترنت والمعلومات وحقهم في التّعبير وإيصال صوتهم إلى العالم، بحسب ما يعرّف المشروع نفسه.
تعرفوا على أبرز نصائحهم عبر موقع مجلة الصحافة
دليل The Fact Checker للفيديو المزيف
كيفية اكتشاف الفيديو الذي تم التلاعب به | مدقق الحقائق
بقلم Glenn Kessler
الإنترنت مليء بمقاطع فيديو زائفة أو مضللة. تم تصميم The Post’s Fact Checker دليلاً لمساعدتك على اكتشاف التلاعب.
إذا كانت الصورة بألف كلمة، فبالتأكيد الفيديو أكثر قوة. لكن الإنترنت يزداد ازدحاماً بمقاطع الفيديو الزائفة والمضللة- التي ينشرها السياسيون وجماعات المناصرة وغيرها- والتي يشاهدها الملايين. هذا يمثل تحديًا ليس فقط لمدققي الحقائق بل لأي شخص يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي أو عمليات البحث على الإنترنت للحصول على المعلومات أو البحث عن آخر الأخبار.
تسهل التطورات في التكنولوجيا على أي شخص إنشاء مقطع فيديو مزيف بشكل مقنع. علاوة على ذلك، يبدو الأشخاص في المناخ السياسي المستقطب اليوم أكثر استعدادًا لتصديق ما يريدون تصديقه – خاصةً عندما يتماشى مع قيمهم السياسية ويظهر في الفيديو. هذا المزيج القوي من التطورات في التكنولوجيا، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي يسمح بنشر معلومات مضللة عن طريق الفيديو بسرعة.
تريد واشنطن بوست مساعدة الناس على التعامل مع هذا الواقع المحفوف بالمخاطر.
كيف؟ الإجابة بالفيديو هنا