

ICIJ Offshore Data Hackathon. Speakers: Marina Walker Guevara, Bastian Obermayer, Will Fitzgibbon. Pic by: Madelene Cronjé
أوراق الجنة… خمس نصائح حول التعمق في البيانات
كتابة: أديل همبرت
ترجمة: ربى عنبتاوي
كشف الاتحاد الدولي للصحفيين مؤخراً عن أوراق الجنة “ملاذات التهرب الضريبي” وجعلها متاحة للعموم، أمام هذا الكم من المعلومات المهمة، يأتي دور الصحفي في البحث والتقصي في بحر من الوثائق ( 13,5 مليون وثيقة).
مديرة الاتحاد الدولي “مارينا والكر” والمراسل ويل فيتزجيبون، والصحفي باستين اوبيرميار تحدثوا في ندوة خاصة بالمؤتمر الدولي للصحافة الاستقصائية في جوهانسبرغ، عن أوراق الجنة وطرق لمساعدة الصحفيين الاستقصائيين في التعامل مع هذه الوثائق.
الصحافي “ويل فيتزجيبون” متحدثا في “المؤتمر العالمي للصحافة الاستقصائية حول وثائق برادايس
اليكم بعض النصائح إن أردتم التعمق في أوراق الجنة، وأسرار التهرب الضريبي:
أولا: يمكن لأي شخص البدء بقصته إذا وجد مداخلَ مثيرة في قاعدة البيانات العامة التي يوفرها الاتحاد الدولي للصحافيين، التواصل مع الاتحاد عبر الإيميل contact@icij.org. واطلاعه على بحثه الأولي، وبناءً عليه وبعد المقارنة مع الوثائق سيسمح الأخير باطلاع الصحفي على البيانات المتعلقة ببحثه الخاص.
ثانيا: لا تنسى كصحفي تشفير رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك، عبر أداة بسيطة جدا ستسمح لك أن تفعل ذلك: mailvelope. يتيح لك هذا البرنامج إنشاء مفتاح لقفل الرسائل وفتح تلك المشفرة التي تتلقاها. (لمزيد من المعلومات حول الاتصال الآمن، راجع موقع الاتحاد (زاوية التسريبات)
ثالثا: تأمين المستندات الخاصة بك على جهازك الخاص. تذكر أن المعلومات المتاحة في أوراق الجنة لا ينبغي أبدا الكشف عنها. لذلك مع برنامج VeraCrypt يمكنك إنشاء مجلد “شبح” على سطح المكتب، بحيث يمكن أن يحمل المجلد آلاف المستندات ولا يظهر على جهاز الكمبيوتر.
رابعا: الأسماء الأكثر وضوحا ليست بالضرورة تلك التي سوف تجدها في قاعدة البيانات. وبعبارة أخرى، إذا كنت مهتما بشخصية سياسية، ضع قائمة بأسماء أقارب تلك الشخصية، بما في ذلك أسماء زوجه/ زوجته وأطفاله.
خامسا: لتوفير الوقت، أعدَّ بعض قوائم الأسماء (على سبيل المثال، النواب من بلدك، لاعبي كرة القدم من فريقك المفضل). ثم يمكنك مقارنة القوائم الخاصة بك مع وثائق الجنة والتحقق مما إذا كانت بعض الأسماء تتطابق مع قاعدة البيانات التي أعددتها.
للاطلاع على المقال الأصلي باللغة الانجليزية يرجى زيارة الضغط هنا