إعداد إمكانية الوصول

خيارات الألوان

لون أحادي لون باهت مظلم

أدوات القراءة

عزل حاكم

القصص

تتبُّع تمويل البنك الدّولي لجائحة كوفيد – 19 حسب البلد

الصورة: البنك الدولي / سيمون د. ماكورتي

دعم البنك الدولي الحكومات في استجابتها لوباء “كوفيد-19” حيث وفر حوالي 14 مليار دولار لأكثر من 100 بلد. ولكن كيف يتم إنفاق الأموال ومنْ يحصل على العقود؟

يمكن لبيانات البنك الدولي على الإنترنت وسجلات المشتريات الوطنيّة أن تسهّلَ تتبُّعَ استخدامِ هذه الأموال.

يهدف هذا الصدر إلى تشجيع هذا النّوع من الاستفسارات. سنشرح طريقة البحث المعمّق في نظام سجلات البنك الدّولي المعقّد إلى حدٍّ ما. كما سنقترح طرقًا لاستخدام هذه الوثائق بالتزامن مع البحث في سجلّات المشتريات على المستوى الوطني.

وبينما يُعدُّ البنك الدولي واحدًا من أكبر المانحين الدّوليين للبلدان النامية، فإن هنالك مليارات تتدفق من مؤسسات أخرى، مثل بنك التنمية للبلدان الأمريكية وصندوق النقد الدولي. (للمزيد من التفاصيل، يمكنكم الاطّلاع على هذه المقالة من Devex، منصة وسائط التطويرالعالمية. كما يمكنكم زيارة مواقع المانحين.)

أضِف إلى ذلك مساهمات البلدان المانحة والمؤسسات الخاصة،  و “تم الالتزام بدفع أكثر من 20 تريليون دولار للاستجابة الفورية وطويلة الأمد لـكوفيد-19 منذ يناير/كانون الثاني، وفقا لما ذكرته ديفيكس. للحصول على بيانات عامة حول استجابات المانحين، راجع  نموذج تتبُّع التمويل COVID-19، الموصوف  هنا، ونظام  الإنذار المبكر COVID-19 DFI Tracker من قبل مشروع المساءلة الدولي.

وقد دفعت المخاوف بشأن احتمال إساءة استخدام الأموال، لا سيما عندما تكون مشتتة في ظروف الطوارئ، البنكَ الدولي وصندوقَ النقد الدّولي ومؤسسات أخرى إلى اتّخاذ خطواتٍ لتحسين عمليات الشراء الوطنية. وقد حثت بعض المنظمات غير الحكومية على اتخاذ إجراءات أقوى.

كيفية متابعة مشروع البنك الدولي لكوفيد-19، بالإضافة إلى أفكار  للقصص الصحفية

الأضواء مسلطةٌ على الإنفاق على “كوفيد-19”. وهنالك العديد من القصص التي يمكن إنجازها من سجلات البنك الدولي وحده:

–   هل يؤدّي الاحتيال أو الفساد إلى تحويلِ أموالِ المساعدات المخصّصة لجائحة كوفيد-19؟

–   ما الأمور التي تخطّط بلدك للقيام بها باستخدام هذه الأموال؟

–   ما هي الأهداف التي حددها البنك الدولي، وما مدى تحقيق بلدك لهذه الأهداف؟

–   كيف يرتبط الإنفاق بإصلاحات النظام الصحّي؟

–   هل يتم التعاقد عبر عطاءات تنافسية أو بدون عطاءات؟

–   ما هي العقود التي تم توقيعها؟

–   هل تغيّرت خطط المشتريات؟

–   هل تستغرق عملية الشراء وقتاً طويلاً؟

فيما يلي قصص يمكن الوصول إليها باستخدام سجلّات البنك الدولي بالإضافة إلى معلومات المشتريات الوطنية:

–     من حصل على العقود؟

–    من هو المقاول؟

–    هل تم تسليم البضائع؟

–   هل يجري إنجاز العمل؟

لنبدأ

مُصنّف لتتبُّع تمويل البنك الدولي لكوفيد-19

لدى البنك العديد من البرامج، ويتناول هذا الدليل في معظمه “مرفق المسار السريع لكوفيد-19” الذي يدعم في المقام الأول المشتريات الوطنية لمكافحة الوباء. ويشمل البرنامج نحو 75 بلداً.

وهناك برنامج آخر،  “الأزمة الاقتصادية وتمويل سياسة التّعافي الخاصة بكوفيد – 19”. يساعد هذا البرنامج نحو 70 بلداً، يستفيد الكثير منها من برنامج المسار السريع أيضًا. ويساعد هذا البرنامج أكثر على الصعيد المالي، مثل دعم مشاريع الأشغال العامة أو الجهود الرامية إلى تشجيع الاستثمار الخاص.

ويتم توجيه دعم البنك الدولي للقطاع الخاص من خلال مؤسسة التمويل الدولية،التي تم حثها على أن تكون أكثر شفافية بشأن المستفيدين منها.

الجزء الأول: تصفُّح موقع البنك الدولي

الخطوة الأولى : هل يدعم البنك الدولي مشتريات كوفيد-19 في بلدك؟

لدى البنك صفحة عامة  عن استجابته لـكوفيد-19. في الصفحة الرئيسية تلك، انزل إلى مربع “الموارد” على اليسار لمعرفة البلدان التي تحصل على الدعم. هذه الصفحة – “الاستجابة التشغيلية لمجموعة البنك الدولي لـكوفيد-19 (فيروس كورونا) – قائمة المشاريع” – يتمّ تحديثها باستمرار.

الوصلات المتاحة لكل بلد تأخذك إلى النشرات الصحفية التي تقدم معلومات عامة مفيدة وقائمة بالأشخاص الذين يمكن التواصل معهم بهذا الخصوص. ومع ذلك، فليس هنالك الكثير من التفاصيل. وتحت علامة التبويب ” Related ” على الجانب الأيمن من صفحة كل بلد يوجد رابط يؤدي إلى الصفحة الرئيسية للبنك الدولي لكل بلد، مثل “البنك الدولي في بنين”. هذه الصفحات الرئيسية ليست مفيدة جداً في البحث عن تفاصيل التمويل لكوفيد-19، رغم أنّها تذكر بعض مسؤولي البنك.

هناك أشياء أفضل في وثائق البنك الأخرى. استمرّ في القراءة.

الخطوة الثانية – العثور على تفاصيل حول النشاط المصرفي لبلدك

للحصول على تفاصيل على المستوى القُطري حول مشاريع كوفيد-19 المدعومة من البنك، انظر هنا إلى صفحة المشاريع والعمليات.  هناك قائمة أخرى تضمّ البلدان المتضررة. اختر دولة.

الخطوة الثالثة – ابحث عن وثائق حول مشاريع كوفيد-19 في بلدك

بمجرد النقر على البلد الذي اخترته من صفحة المشاريع والعمليات، ستصل إلى صفحة بعنوان: “المشاريع التي تمت الموافقة عليها مؤخرًا”.

انقر على الخط “مشروع الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ لكوفيد-19”. (أو “الأزمة الاقتصادية وتمويل سياسة التّعافي الخاصة بكوفيد – 19.”)

سيؤدي ذلك إلى عرض صفحة “تفاصيل المشروع” مع معلومات عامة تتضمن إجمالي التكلفة ومصدر التمويل، وقائد الفريق، ورقم التعريف بالمشروع.

ورغم أن البريد الإلكتروني لقائد الفريق لا يُدرَج، فإن اتفاقية البريد الإلكتروني الاعتيادية للبنك الدولي هي: (الحرف الأول من الاسم الأول)(اسم العائلة)@worldbank.org.

انزل في الشاشة لتتطّلع على” Results Framework” (إطار النتائج). يلخّص هذا الإجراء أهداف الحكومة، في 12-20 فئة محددة جداً. على سبيل المثال: “مرافق الرعاية الصحية الحادة المعينة القادرة على توفير العزل”.

تحذير: بشكل مربك، الأرقام في الرسم البياني تكون نسبًا مئوية أحيانًا وأرقامًا مطلقة في أحيان أخرى، وهو تفريق لا يُتّبع في إطار النتائج. ولكن يتم ذلك في وثيقة أكثر اكتمالاً سنتناولها بعد قليل، “وثيقة تقييم المشاريع”.

الخطوة الرابعة – الحصول على تفاصيل عن خطة الإنفاق

للوصول إلى هناك، انقر على ” Documents” في الشريط العلوي من “مشروع الاستعداد والاستجابة” في الصفحة الخاصة ببلدك. (حيث أنت الآن إذا كنت قد تابعت الخطوات معنا.

تحت ” Documents” يوجد قائمة تضم كلَّ ما هو مرتبط بالمشروع، بما في ذلك “تقارير حالة التنفيذ والنتائج” (ISRs) و”خطط المشتريات” و “وثائق تقييم المشاريع” (PADs) و “المراجعات البيئية والاجتماعية” (ESRs) وغيرها. ويُعدّ البنك هذه الوثائق بالتعاون مع الحكومة الوطنية.

لتفهم الموضوع بشكل عام ولتطّلع على بعض التفاصيل الرائعة، اقرأ “وثيقة تقييم المشروع” (PAD).

ملاحظة: الوثيقة الرئيسية الموازية “الأزمة الاقتصادية وتمويل سياسة التّعافي الخاصة بكوفيد – 19” هي “وثيقة البرنامج”.

تحتوي وثيقة تقييم المشروع على العديد من التفاصيل المُلفتة، لأنها تصف أهداف المشروع وتحدد مؤشرات تقييم النجاح. هناك الكثير من المعلومات الأساسية، بما في ذلك العلامة التي حققتها الدولة على معيار “الاستعداد”. (نشرت مؤخرا لبعض البلدان  وثيقة تقرير مرحلي، ISR).

على سبيل المثال، راجع وثيقة تقييم المشروع  لسيراليون ـ27 مارس ، أو تقارير حالة التنفيذ والنتائج )ISR(  من 8 يوليو.

لمزيد من المعلومات، راجع  “خطة المشتريات”.

بالنسبة للعديد من البلدان هنالك أشكال متعددة لخطة الشراء، لذلك ابدأ بأحدثها. (ملاحظة: تُظهِر المقارنة بين الخطط العناصرَ التي تم إسقاطها أو إضافتها.)

الخطوة الخامسة – تفحّص خطة المشتريات

بمجرد النقر على سطر “Procurement Plan” (خطة المشتريات) سيتم نقلك إلى صفحة معينة مع الوثيقة. تُظهر هذه الوثيقة بالضبط ما هي المشتريات المخطَّط لها – ما هي العيادات التي سيتم بناؤها أو المعدات التي سيتم شراؤها.

وتوجد المادة الأساسية  في جدول بيانات داخل الوثيقة.

بمجرد معرفة كيفية تكبير جدول البيانات لعرض الخط الصغير، ستجد:

–   وصفًا موجزًا لكل عقد يُعتزم إبرامه.

–   المبلغ المقدر.

–   إجراءات التعاقد. وتجدر الإشارة إلى الدرجة التي تستخدم بها “العطاءات غير تعاقدية” و”التعاقد المباشر” (أي التعاقد مع مصدر وحيد).

–   التواريخ المستهدفة لإشعارات تقديم العطاءات (حيثما ينطبق ذلك).

–   التواريخ المستهدفة لتوقيع العقد. قد تظهر بعض المشاريع على أنها “ملغاة” أو “موقعة” أو “معلقة التنفيذ”.

ومع ذلك ، فإن جدول البيانات لا يدلّنا على منْ حصلَ على العقد.

مثال: خطة المشتريات في غانا في 18 حزيران/يونيو

الخطوة السادسة – ابحث في مكان آخر على موقع البنك الدولي للحصول على مزيد من المعلومات

عُدْ إلى صفحة “تفاصيل المشروع”. للوصول إلى هناك مرة أخرى قد تحتاج إلى العودة إلى هنا، واختيار بلدك، اخترْ  مرة أخرى السطر الذي كُتب فيه “الاستعداد ومشروع الاستجابة لكوفيد – 19”.

ولكن هذه المرة ، في علامات التبويب العلوية اخترْ “Procurement” (المشتريات).

قد تجد في هذه الصفحة أنه “لا يوجد إشعارات مشتريات متوفرة لهذا المشروع”، أو قد تعرض معلومات حول عروض أو عقود العطاء الموقعة.

وتشمل المعلومات المتاحة لكل عقد ما يلي:

–   وصف واحد لنطاق العقد.

–   اسم المقاول.

–   عنوان المقاول.

–   مدة العقد.

–   مبلغ العقد.

–   الرقم المرجعيّ للعرض/العقد.

–   تاريخ العقد.

البنك لا يضع رابطًا للعقد نفسه. حتى الآن، لا يتوفر الكثير من النتائج.

صفحة أخرى من البنك،  نتائج المشتريات، تظهر المشتريات المدعومة من البنك لجميع الأغراض، والتي يتم تضمين عقود كوفيد – 19 معها.  يمكن تضييق عمليات البحث حسب البلد، ولكن ليس حسب نوع المشروع.

ومع ذلك، لا يبدو أنه من الممكن إجراء عمليات البحث لمشاهدة مشاريع كوفيد-19 فقط.

أمثلة على وثائق البنك: خطة المشتريات الكينية، تشمل  عقداً بقيمة 4 ملايين دولار لشراء أجهزة التنفس الصناعي في كينيا.

الجزء 2: متابعة البحوث على مستوى الدُّول

يقدم البنك الدولي خريطة طريق لما يُتوقع من الحكومات أن تفعله بأموال البنك الدولي. ولكن البنك يترك التعاقد المحلي للدول. يقوم البنك بجمعِ بعض المعلومات عن العقود، لكن المعلومات غير مكتملة ومتأخرة. لذا فإن البحوث التكميلية في البلدان أمر بالغ الأهمية.

للاطلاع على معلومات عن قوانين بلد معيّن ووكالات المشتريات، راجع قاعدة بيانات البنكالدولي. اختر بلدًا ثم اختر “وكالة المشتريات العامة” (Public Procurement Agency ) تحت “المصادر” (Resources )، على الجانب الأيمن.

لسوء الحظ، العديد من الأنظمة الوطنية عبر الإنترنت غير مكتملة و/أو يصعب استخدامها. الأصل أن تتضمن هذه الأنظمة إشارات إلى معرِّف مشروع مجموعة البنك الدولي (ولكن العديد منها قد لا يكون موجوداً). من المرجح أن تؤدّي متابعة عملية الشراء إلى قراءة الإعلانات العامة لتقديم عروض العطاء، وفتح العقود، وتوقيع العقود.

وقد تعوق ثغراتُ الشفافيةِ العملَ الصحفيّ. وقد أمر البنك، بالاتفاق مع بعض البلدان، الإعلان العام فقط عن عقود الشراء “الكبيرة” وأسماء أصحابها المستفيدين. فهمُ النظامِ الوطني سيكون عاملا أساسيا في الاستفادة من معلومات البنك الدّولي.

ملاحظة: في بعض الوثائق، يقدّم البنك تعليقات صريحة وناقدة لنظام المشتريات الوطني. وهناك اقتراحات بشأن وعود البلدان بالإصلاح.

وعلى المدى الطويل، أمر البنك بإجراء تدقيقات على حسابات الإنفاق، بما في ذلك تدقيقات أجرتها جهات خارجيّة. لذلك قد يكون هناك محاسبة شاملة لاحقاً إذا تم إصدار التقارير. في هذه الأثناء، هناك الكثير مما يمكن الاستقصاء عنه.

تتبع إنفاق البنك الدولي على كوفيد – 19 من خلال عمليات التدقيق

سيتم إعداد مجموعة متنوعة من تقارير الرصد حول الإنفاق على كوفيد -19، وبعضها من قبل البنك الدولي، وبعضها من قبل أطراف أخرى، وبعضها من قبل الحكومات الوطنية.

وقد يختلف الوصول إليها. وقد تمّ إطلاق القليل منها بالفعل، وستُنشر تقارير أخرى في وقت لاحق.

إليك ما يجب عليك مراقبته:

المراجعات التي أجراها البنك

سيتولى البنك نفسه رصد مشاريع “كوفيد-19” بطرق متنوعة، بما في ذلك بعض المشاريع الجديدة المبتكرة.

تقارير حالة التنفيذ والنتائج  وقد ظهرت بالفعل. هذه ملخصات ربع سنوية للمشاريع يكتبها موظفو البنك استناداً إلى معلومات من الحكومات. وتلخص هذه التقارير ما إذا كانت الحكومات تحقق الأهداف الكمية للمشروع، وهي “مؤشرات النتائج”.

وقال البنك إنه سيراقب مشاريع “كوفيد-19” التي يقوم بها موظفو البنك باستخدام “فريق سوات” للمشتريات والإدارة المالية، لكنه لم يُشِر إلى ما إذا كانت النتائج ستُعلن. كما تمّ الكشف عن خطط البنك من أجل “مبادرة تمكينية جغرافية للرصد والإشراف” (GEMS) ونهج “رصد المستفيدين المتكرر”، ولكن المعلومات المتاحة قليلة.

يمكن تقديم الطلبات الرسمية للحصول على المعلومات ضمن إطار سياسة البنك الخاصة بالوصول إلى المعلومات.

يحتفظ البنك دائماً بحقه في التحقيق في تعامل الحكومة مع مشاريع البنك لضمان امتثالها للمبادئ التوجيهية للبنك لمكافحة الفساد. وينطبق ذلك على مشاريع “كوفيد-19″، ولكن نتائج أي من هذه التحقيقات لن تكون متاحة لبعض الوقت. تُجري نيابة الرئيس لشؤون النزاهة هذه التحقيقات، وهي وحدة مستقلة داخل البنك.  يتم الكشف عن بعض النتائج، ولكن الأسماء لا تُكشف دائمًا.

تشجيع جهود الرصد الحكومية

كلّف البنك بعض الحكومات بتوظيف “أطراف ثالثة” لإجراء “تدقيق خارجيّ” للمشاريع المتعلقة بـكوفيد-19.

غامبيا مثلاً، التي ستحصل على نحو 10 ملايين دولار من البنك، تمّ تخصيص 11 ألف دولار “للتدقيق الخارجي للحسابات”، وفقا لخطة الشراء في 15 يوليو/تموز. ورداً على سؤالٍ حول ما اذا كان سيتم نشر تقارير الرصد التي يعدّها طرف ثالث، قال متحدث باسم البنك  ليس بالضرورة ، لا يوجد شرط معياري من هذا النوع” .

وقد تقوم الحكومات أيضاً بعمليات تدقيق الحسابات الخاصة بها، وقد أبدى البنك الدولي مخاوف بشأن ما إذا كانت بعض الحكومات قادرة على القيام بذلك، وما إذا كانت عمليات التدقيق الناتجة عنها ستكون شفافة.

هل سيتم الإعلان عن عمليات التدقيق؟ ربما لا. ولكن مجرّد العلم بأنّ هذه التدقيقات تحدث هو الخطوة الأولى نحو طلب رؤيتها.

الموارد الأخرى

لتحديد مكان الاحتيال والفساد في العقود الحكوميّة، راجع العديد من الاقتراحات من “الأعلام الحمراء” (مؤشرات الخطر) في دليل الموارد GIJN البحث في العقود الحكومية للإنفاق على كوفيد – 19. هذا متوفر باللغة العربية  والبنغالية. تم تلخيص اقتراحات GIJN في هذه  الورقة المكونة من صفحة واحدة.

وقد شارك في ندوة على شبكة الإنترنت بشأن التحقيق في العقود عدة صحفيين وخبير من “الشراكة المفتوحة للتعاقد”. كما نشرت “شراكة التعاقد المفتوح” دليلا لجمع ونشر وتصوير بيانات المشتريات لكوفيد-19. وتتضمن النشرة الأسبوعية التي تصدرها المنظمة أمثلة على الصحافة الجيدة بشأن العقود من جميع أنحاء العالم.

وقد أنتج مركز معلومات البنك الدولي، وهو منظمة غير حكومية مقرها واشنطن، قاعدة بيانات بعنوان “كوفيد – 19 واستجابة البنك الدولي في حالات الطوارئ: مستودع المشاريع”. وهي لا تركز على العقود، ولكنها تحدد بدقة الإنفاق على كوفيد-19، بما في ذلك بعض الإنفاق خارج مشاريع “الاستجابة الطارئة”.

توبي ماكينتوش، كبير مستشاري مركز موارد GIJN، وهو من كتب أحدث أدلتنا.  عمل مع Bloomberg BNA  في واشنطن لمدة 39 عاما. وهو المحرر السابق

لموقع  FreedomInfo.org  (2010-2017)، حيث كان يكتب عن سياسات

حرية المعلومات في جميع أنحاء العالم.  يمكنكم الاطلاع على مدونته على: eyeonglobaltransparency.net

إعادة نشر مقالتنا عبر الانترنت أوطباعة تحت رخصة النشاط الابداعي

إعادة نشر هذا المقال


Material from GIJN’s website is generally available for republication under a Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International license. Images usually are published under a different license, so we advise you to use alternatives or contact us regarding permission. Here are our full terms for republication. You must credit the author, link to the original story, and name GIJN as the first publisher. For any queries or to send us a courtesy republication note, write to hello@gijn.org.

إقرأ التالي

ورقة نصائح الأمن والأمان نصائح وأدوات

كيف يمكن للصّحفيين أن يعتنوا بأنفسهم عند التّحقيق في الصور القاسية للحرب والصراع

يواجه خبراء المصادر المفتوحة كمًا هائلاً من الصّور القاسية. فكيف يمكن للصّحفيين حماية أنفسهم من الأذى الناجم عن مشاهدة الصّور الصّادمة باستمرار؟
التّحقيقات مفتوحةُ المصدرِ التي كانت في السابق محصورةً بمواقع متخصّصة مثل Bellingcat، دخلت عالم الصحافة السائدة، مدفوعة بالحاجة إلى التحقُّق على الفور من كميات كبيرة من الصور ومقاطع الفيديو والادّعاءات. بات لدى وسائل الإعلام الكبيرة مثل بي بي سي ونيويورك تايمز فرق مخصصة للتّحقيقات البصريّة، وتزايدت أهمية عملها في سياق حرب المعلومات.

العثور على سجلات أمريكية لمتابعة التّحقيقات العابرة للحدود

دليل لبعض مصادر البيانات الحكوميّة الأمريكيّة التي يمكن أن تساعد الصّحفيين الأجانب والأمريكيين في تغطية الحروب الأمريكيّة ومبيعات الأسلحة وتأثير السياسة الخارجيّة الأمريكيّة.

رون ديبرت في الجلسة الافتتاحية #gijc23

الأمن والأمان

أزمة القرصنة العالمية: كيف يمكن للصحفيين الاستقصائيين مواجهتها

تم تحذير أكبر تجمع على الإطلاق من الصحفيين الاستقصائيين من أنهم يواجهون وباء التجسس السيبراني ، ويجب أن يذهبوا إلى الهجوم لفضح الممثلين السيئين الذين يسعون إلى تقويض الأمن الرقمي.