إعداد إمكانية الوصول

خيارات الألوان

لون أحادي لون باهت مظلم

أدوات القراءة

عزل حاكم

القصص

كيف طورت فاينانشيال تايمز من روايتها الرقمية؟ إليكم السر

English

تغطي صحيفة “فاينانشيال تايمز” الأخبار، الكثير منها في الواقع، تنشر حوالي 150 مقالة كل يوم حول موضوعات تتراوح من القروض المدرجة إلى تتويج إمبراطور اليابان ناروهيتو.

تعني المجموعة الواسعة من القصص وحجمها أن القراء يحتاجون لتقديم المعلومات بوضوح وذكاء في المواقف المختلفة.

إليكم تنسيقات رقمية بسيطة ومضمونة في نظام إدارة المحتوى الخاص بالصحيفة الأميركية والتي يمكن استخدامها من قبل أي مراسل أو محرر.

بالنسبة لغرفة الأخبار بحجم الفاينانشيال تايمز، فإن التحدي يكمن في إيجاد الحلول التي تصلح باستمرار وعلى نطاق واسع.

أقدم في هذا المقال مجموعة من القوالب الرقمية المستخدمة في الفاينانشيال تايمز، والتي يُطلق عليها  FT story playbook وهي نظام متعدد يتيح للصحيفة إنشاء القوالب الكتابية المختلفة.

هناك خمسة قوالب في Playbook حتى الآن:

1- بطاقات الملف الشخصي:
مقال يقدم مجموعة من الأشخاص أو الكيانات الأخرى للقارئ اليكم بعضا من الأمثلة:

The treasures and relics of Notre-Dame

?Who will replace Mark Carney as Bank of England governor

The eight men who will decide the future of German banking

٢- Charticle (بيانات)
تشرح تلك المقالات  التغييرات أو الاتجاهات باستخدام سلسلة من المخططات والرسوم البيانية، ومن الأمثلة على ذلك:

Donald Trump’s claims of US-Mexico border crisis, in charts

The huge disparities in US life expectancy in five charts

The Asian century is set to begin

٣- قصة الجدول الزمني
مقال سهل التحديث يجذب القراء إلى القصة وما حصل فيها حتى الآن، ومن الأمثلة على ذلك:

Israel in the Golan Heights — a timeline

Debenhams in administration: a timeline

Timeline: Nursultan Nazarbayev — three decades of power

٤- استجابة القارئ
مقال يجمع أفضل تعليقات القراء، إما عبر وسيلة شرح  توضيحية أو في قسم التعليقات الخاص بالقصة . ومن الأمثلة على ذلك:

Are British universities worth the cost? FT readers respond

How can America bring back manufacturing jobs? FT readers respond

Navigating travellers’ lost property maze: FT readers respond

٥- مقال مصور
مقال يتيح للقراء رؤية ما حدث، واليكم هذه الأمثلة:

Tokyo’s legendary Tsukiji fish market closes

Ukraine: On the front line of Europe’s forgotten war

“Brexit Day” in Middlesbrough: “People are sick of the government”

كيف يعمل Playbook؟

كل شكل من هذه المجموعات النصية موجود على قالب مخزّن في نظام إدارة المحتوى الخاص بنا، بحيث يمكن لأي مراسل أو محرر اختيار إنشاء قصة “استجابة القارئ” أو “قصة الجدول الزمني” ، وملء الفراغات ببساطة.

فهناك  اتجاه جديد في الصحافة  لتحويل المقالة بعيدًا عن سؤال “كم عدد الكلمات التي أحتاج إلى كتابتها؟” إلى “ما هي أفضل طريقة لإخبارنا بهذا؟”

أدرك فريق FT بسرعة أن هناك حدًا لعدد القصص التي يمكن أن يعمل عليها المنتج الإبداعي . ولتحقيق تغيير أوسع، كنا بحاجة إلى الأدوات التي يمكن استخدامها من قبل جميع المحررين.

لهذا طورنا هذه القوالب كبديل لتنسيق المقالة  التقليدية التي يصل عدد كلماتها من 600 الى 800.

فبرغم إن شكل المقال المكون من 800 كلمة متعدد الاستخدامات، لكن اسلوب كتابته  فيه به بعض العيوب، مثلا: يجد القراء  صعوبة عند البحث السريع عن المعلومات الأساسية وسط 800 كلمة، وغالبًا ما لا يكون معروفا كيف تتم الاستفادة القصوى من النص.

ولحل  المشكة، بدأنا بتحديد احتياجات القارئ. سألنا أنفسنا: “ما هي الأسئلة أو الأفكار التي تعتلي ذهن القراء عند فتح مقال؟”

– ماذا حدث؟
– من هؤلاء الناس؟
– كيف توصلت إلى وجهة النظر هذه؟
– أوه، هذا مفاجئ!
– كيف حدث ذلك؟
– لماذا يجب أن أهتم؟
– ما الذي أحتاج إلى معرفته؟
– ما هي وجهات النظر المختلفة في هذا؟
– ما رأي القراء الآخرين؟

كيف نقيس نجاح Playbook؟

نحن مهتمون بسؤالين عند تقييم نجاح Playbook

– هل يتم استخدام قوالب قواعد اللعبة بانتظام وحكمة؟
– هل يجدها القراء أكثر فائدة وغنى بالمعلومات من المقال تقليدي؟

لقد قامت الصحيفة باستطلاع 4000 قارئ لـ FT حول أهمية صحافة Playbook المرئية. وجدنا أن الجماهير الأصغر سنًا والمستخدمين الأقل تفاعلًا اعتبروا أن الصحافة المرئية المتنجة عبر هذا النظام أكثر قيمة، مما يشير إلى فائدة Playbook في جذب جماهير جديدة إلى الفاينانشال تايمز.

الخطوات التالية:

نستخدم الآن تعليقات القراء والصحفيين لتحسين تصميم القوالب الموجودة لدينا. حيث ظهرت بالفعل بعض الاستخدامات البديلة، مثل استخدام قالب تفاعل القراء كوسيلة لشكرهم على المتابعة.

نظرًا لأن فريق FT عمل على هذه القوالب كثيرا، فإنهم يتطلعون إلى الاستماع لرأيكم جميعًا بشأن الأفكار التي لم تنجح ومقترحاتكم لتطويرها، أو فيما أذا قمتم بتكييف هذه القوالب مع غرفة الأخبار الخاصة بكم.
راسلوا robin.kwong@ft.com


ظهرت هذه المقالة لأول مرة في المصدر وتمت اعادة نشرها هنا بإذن.

Robin Kwong هو رئيس قسم التوصيل  الرقمي في صحيفة “فاينانشيال تايمز”، حيث يقوم بتجربة طرق لدفع حدود سرد القصص الرقمية.

إعادة نشر مقالتنا عبر الانترنت أوطباعة تحت رخصة النشاط الابداعي

إعادة نشر هذا المقال


Material from GIJN’s website is generally available for republication under a Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International license. Images usually are published under a different license, so we advise you to use alternatives or contact us regarding permission. Here are our full terms for republication. You must credit the author, link to the original story, and name GIJN as the first publisher. For any queries or to send us a courtesy republication note, write to hello@gijn.org.

إقرأ التالي

ورقة نصائح الأمن والأمان نصائح وأدوات

كيف يمكن للصّحفيين أن يعتنوا بأنفسهم عند التّحقيق في الصور القاسية للحرب والصراع

يواجه خبراء المصادر المفتوحة كمًا هائلاً من الصّور القاسية. فكيف يمكن للصّحفيين حماية أنفسهم من الأذى الناجم عن مشاهدة الصّور الصّادمة باستمرار؟
التّحقيقات مفتوحةُ المصدرِ التي كانت في السابق محصورةً بمواقع متخصّصة مثل Bellingcat، دخلت عالم الصحافة السائدة، مدفوعة بالحاجة إلى التحقُّق على الفور من كميات كبيرة من الصور ومقاطع الفيديو والادّعاءات. بات لدى وسائل الإعلام الكبيرة مثل بي بي سي ونيويورك تايمز فرق مخصصة للتّحقيقات البصريّة، وتزايدت أهمية عملها في سياق حرب المعلومات.

العثور على سجلات أمريكية لمتابعة التّحقيقات العابرة للحدود

دليل لبعض مصادر البيانات الحكوميّة الأمريكيّة التي يمكن أن تساعد الصّحفيين الأجانب والأمريكيين في تغطية الحروب الأمريكيّة ومبيعات الأسلحة وتأثير السياسة الخارجيّة الأمريكيّة.

رون ديبرت في الجلسة الافتتاحية #gijc23

الأمن والأمان

أزمة القرصنة العالمية: كيف يمكن للصحفيين الاستقصائيين مواجهتها

تم تحذير أكبر تجمع على الإطلاق من الصحفيين الاستقصائيين من أنهم يواجهون وباء التجسس السيبراني ، ويجب أن يذهبوا إلى الهجوم لفضح الممثلين السيئين الذين يسعون إلى تقويض الأمن الرقمي.

توصّل الموقع الاستقصائيّ الفنزويلي Armando.info إلى أن ميامي ومواقع أخرى في جنوب فلوريدا أصبحت مراكز للشّركات والممتلكات المسجلّة من قبل مسؤولين سابقين رفيعي المستوى في الدّولة الفنزويليّة.

منهجية

كيف تمكن “أرماندوا. إنفو” من كشف أصول سرية لمسؤولين فنزويليين في فلوريدا

عندما شرع فريق في Armando.info في العثور على أفراد مرتبطين بالحكومة الفنزويلية والذين قد يكون لديهم استثمارات سرية – وحتى تصاريح إقامة – في الولايات المتحدة، لم يتخيلوا أبدًا حجم ما سيجدونه بمجرد أن يبدأوا في متابعة الأموال.