أمام معدي الأفلام الموهوبين بين ١٨-٣٠  عامًا فرصة للمشاركة في هذه المسابقة.

تستقبل مسابقة الفيديو العالميّة حول التغيير المناخي، التي تنظمها وكالة الأمم المتحدة التي تعنى بأحوال المناخ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يقدّم منحًا صغيرة، فيديوهات تصل مدّتها الى 3 دقائق، تبرز أنشطة الصحفيين لمكافحة التغير المناخي.

يجب أن تكون الفيديوهات المقدّمة باللغة الإنجليزية أو مرفقة بترجمة.

سوف يحصل فائزان على رحلة مدفوعة التكاليف الى المؤتمر الـ25 حول تغيّر المناخ والذي سيقام في شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل في تشيلي، حيثُ سيعملان كمراسلين هناك.الموعد النهائي للتقديم هو 28 تموز/يوليو.

قدموا هنا


شواطئ المتوسط العربية… بحر ملوث غير صالح للسباحة وأسماك تقتات على النفايات
ايليج نون

يُثير خليج تونس بأكمله غضب الناشطين/ات، بحيث تشقّ النفايات المنزلية والصناعية القادمة من العاصمة، بالإضافة إلى نفايات الموانئ والمدن الصناعية المحاذية للخليج، طريقَها إلى مياه البحر خارج تونس، الأمر الذي يؤثر سلباً على عدد الأسماك ويشكّل خطراً واضحاً على صحة الإنسان.

ليست قضية التلوث في تونس مسألة مستجدّة حديثاً، إذ تؤثر الصناعات الثقيلة على جودة المياه منذ سنوات، غير أنه منذ الثورة في العام 2011، أصبح الحديث عن التأثير البيئي لهذه الصناعات على الأقل أمراً ممكناً، حتى وإن كانت الإجراءات التي يطالب بها النشطاء لا تزال بعيدة المنال.

بحسب البيانات الرسمية، تعالج تونس نحو ربع كمية مياه الصرف بغية استخدامها لريّ الأراضي الزراعية بالإضافة إلى استخداماتٍ أخرى، أما بقية المياه، التي يبلغ حجمها نحو 247 مليون متر مكعب في السنة، فتذهب من محطات المعالجة الحكومية مباشرة إلى البحر والمجاري المائية الداخلية، في حين أن التشريعات البيئية تشدّد على وجوب معالجة مياه الصرف الصناعي في البداية من المصدر قبل نقلها إلى مكان آخر لمزيد من المعالجة، هذا ويشكّك الناشطون في مدى دقة وحسن تطبيق هذه التشريعات.