إعداد إمكانية الوصول

خيارات الألوان

لون أحادي لون باهت مظلم

أدوات القراءة

عزل حاكم

القصص

دليل المحقق اليومي

نيكولاس كايسر بريل: إن أكبر خطأ يمكن أن يفعله الصحفيون هو رؤية البيانات كمجرد “خاصية”

 صحفي البيانات الفرنسي الألماني نيكولا قيصر بريل. أنشأ فريق البيانات فرنسي في عام 2010 وشارك في تأسيس وكالة صحافة البيانات Journalism ++ في عام 2011. يعمل الآن كصحفي مستقل مع العديد من الصحفيين الاستقصائيين في أوروبا، ويدعمهم بجمع البيانات والتحليل والتصور. وهو أيضًا منسق برامج في أكاديمية دويتشه فيله. في مقابلته مع ARIJ ، يتحدث عن البيانات والتقنيات الرقمية وكيف أصبحت جزءًا مهمًا من التقارير الاستقصائية الحديثة.

كيف أثرت التقنيات الرقمية على التقارير الاستقصائية؟
التقنيات الرقمية غيرت كل شيء. لا توجد طريقة يمكنك من خلالها إجراء تحقيق دون استخدام التقنيات؛ يجب عليك حفر قواعد البيانات، وعليك مراقبة بعض الأشياء تلقائيًا من خلال النظر إلى المواقع الإلكترونية، وكيف تطورت الوثائق الرسمية عبر الزمن. لذلك، لا أعتقد أنه يمكنك البدء في تحقيق كبير اليوم دون استخدام التقنيات المعتمدة على الكمبيوتر.

إلى أي مدى تؤثر البيانات على مصداقية التقارير الاستقصائية؟
عندما تقوم بالتحقيق، فأنت ترغب في العثور على الحقيقة. وأسهل طريقة للعثور على الحقيقة هي وجود فرضية واختبارها باستخدام الكثير من العمل الميداني. يمكنك أيضًا التحقق من ذلك باستخدام البيانات التي تم جمعها من قِبل شخص آخر، وهي أسهل طريقة للوصول إلى الحقيقة. ومع ذلك، لا أدري ما إذا كان ذلك يؤثر على مصداقية التقارير، لأنه إذا كنت تتحدث إلى أشخاص لا يثقون بك على أي حال، فلن يصدقك ذلك لأن لديك بيانات.

هل من الصعب التعامل مع حجم البيانات الضخم؟ وكيف تتغلب على التحديات المرتبطة بذلك؟

حجم البيانات ليست مشكلة في حد ذاته. إذا كان يجب عليك مطابقة البيانات، فعليك فقط استخدام جميع الأدوات، والشيء الجيد في هذه الأيام هو أن الكثير من أدوات البيانات الكبيرة قد تم تطويرها لأغراض أخرى مثل إدارة مواقع الويب، وهذه الأدوات هي في معظمها مجانية ومفتوحة المصدر، حتى نتمكن من إعادة تصميمها لاستخدامها في الصحافة.


أربعة مجالات لا يمكن الاستغناء عنها بالنسبة لطلبة الصحافة أو مدرسيها
كيف يجب على مدارس الصحافة إعداد قادة الصناعة في المستقبل؟

بعد قراءة كتاب “التنبؤات للصحافة في 2019” من Nieman Lab، حددنا أربعة مجالات يجب التركيز عليها – البيانات والأخبار المحلية ووسائل الإعلام الاجتماعية ونماذج الأعمال – والتي ستكون ضرورية لطلاب الصحافة. لقد أجرينا مقابلات مع خمسة من مدرسي الصحافة في جميع أنحاء البلاد يقودون برامج ودورات استشرافية خاصة في هذه المجالات.

– طلاقة البيانات
هناك اتجاه عام للتركيز على خفض تكلفة الصحافة وزيادة قدرة الصحافة الحاسوبية. لذلك، أضحى من الهام على الطلبة والصحفيين تعلم أساسيات البيانات خصوصاً حينما تتواجد الحاجة للمشاريع العملاقة التي تعتمد على قواعد بيانات ضخمة.

– إحياء الأخبار المحلية
من خلال تركيز الطلاب على الأخبار المحلية، ستتمكن الجامعات من توليد المزيد من الإثارة للشباب تجاه هذا المجال. صحيح إن هناك احتمالات محددة لفرص العمل للطلاب، لكن تبحث المنافذ الإقليمية عن أشخاص يمكنهم تحليل اتجاهات القراء والجمهور، لذلك قد يخلق هذا المجال فرصاً جديدة للطلبة الشغوفين بمجال الأخبار المحلية.

يمكن أيضاً للكليات المساعدة في ملء الفراغ الناتج عن تخفيضات الموظفين والميزانية.

من سيدفع ثمن الصحافة المحلية؟
هنا في مدرسة Northeastern للصحافة، يدرس Dan Kennedy طرقًا جديدة للدفع مقابل الصحافة المحلية من خلال النظر في استراتيجيات وحقائق المنظمات الإخبارية التي لا تهدف للربح.

ما الجديد في عالم الصحافة والذي لا يمكن لك التغافل عنه، معلماً أو متعلماً؟

الإجابات كاملة عبر موقعنا 

أدواتي المفضلة: إيمانويل فرودنتال

إيمانويل فرودنتال

تحدثنا هذا الإسبوع مع إيمانويل فرودنتال، وهو صحفي إستقصائي مستقل يعمل في نيروبي جعله عمله يتجول في مختلف انحاء القارة الأفريقية. وقد أخبرنا عن إستخدامه للأدوات الإفتراضية مثل مسارات تحديد المواقع الجغرافية وجوجل سنوز والأدوات المادية كهوائيات تتبع مسار الطائرات والدراجات النارية.

أعد فرودنتال تقاريرا باللغتين الفرنسية والإنجليزية وهو يعمل في مناطق النزاعات وأصبح مؤخرا أول صحفي يمضي وقتا مع المجموعات المسلحة الناطقة باللغة الإنجليزية في الكاميرون وقد نقب في أكوام من المستندات ليكشف العديد من فضائح الفساد التي طالت مسؤلين أفارقة رفيعي المستوى الأمر الذي أدى إلى تحقيقات شرطية في إستراليا و كندا.

كشف أحدث تحقيقات فرودنتال والذي نشر على الصفحة الأولى من صحيفة لوموند عن كيفية أن عينات الإيبولا أُرسلت إلي مختبرات سرية حول العالم بدون موافقة المرضى. كما نشر تحقيق أخر له من قبل منظمة الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد، أظهر بالضبط كم الوقت الذي قضاه رئيس الكاميرون بول بيا خارج البلاد منذ توليه السلطة في عام ١٩٨۲، بما فيه الوقت الذي قضاه في فنادق خمس نجوم في جنيف. انتج فرودنتال التقرير الاستقصائي” تشريح القتل”  لصالح قناة بي بي سي  والذي حاز على جائزة بي بودي للتحقيقات مفتوحة المصدر عن قتل الجنود الكاميرونيين للنساء والأطفال.

و إليك أدواته المفضلة التي يستخدمها حاليا مترجمة للعربية.


إعادة نشر مقالتنا عبر الانترنت أوطباعة تحت رخصة النشاط الابداعي

إعادة نشر هذا المقال


Material from GIJN’s website is generally available for republication under a Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International license. Images usually are published under a different license, so we advise you to use alternatives or contact us regarding permission. Here are our full terms for republication. You must credit the author, link to the original story, and name GIJN as the first publisher. For any queries or to send us a courtesy republication note, write to hello@gijn.org.

إقرأ التالي

ورقة نصائح الأمن والأمان نصائح وأدوات

كيف يمكن للصّحفيين أن يعتنوا بأنفسهم عند التّحقيق في الصور القاسية للحرب والصراع

يواجه خبراء المصادر المفتوحة كمًا هائلاً من الصّور القاسية. فكيف يمكن للصّحفيين حماية أنفسهم من الأذى الناجم عن مشاهدة الصّور الصّادمة باستمرار؟
التّحقيقات مفتوحةُ المصدرِ التي كانت في السابق محصورةً بمواقع متخصّصة مثل Bellingcat، دخلت عالم الصحافة السائدة، مدفوعة بالحاجة إلى التحقُّق على الفور من كميات كبيرة من الصور ومقاطع الفيديو والادّعاءات. بات لدى وسائل الإعلام الكبيرة مثل بي بي سي ونيويورك تايمز فرق مخصصة للتّحقيقات البصريّة، وتزايدت أهمية عملها في سياق حرب المعلومات.

العثور على سجلات أمريكية لمتابعة التّحقيقات العابرة للحدود

دليل لبعض مصادر البيانات الحكوميّة الأمريكيّة التي يمكن أن تساعد الصّحفيين الأجانب والأمريكيين في تغطية الحروب الأمريكيّة ومبيعات الأسلحة وتأثير السياسة الخارجيّة الأمريكيّة.

رون ديبرت في الجلسة الافتتاحية #gijc23

الأمن والأمان

أزمة القرصنة العالمية: كيف يمكن للصحفيين الاستقصائيين مواجهتها

تم تحذير أكبر تجمع على الإطلاق من الصحفيين الاستقصائيين من أنهم يواجهون وباء التجسس السيبراني ، ويجب أن يذهبوا إلى الهجوم لفضح الممثلين السيئين الذين يسعون إلى تقويض الأمن الرقمي.

توصّل الموقع الاستقصائيّ الفنزويلي Armando.info إلى أن ميامي ومواقع أخرى في جنوب فلوريدا أصبحت مراكز للشّركات والممتلكات المسجلّة من قبل مسؤولين سابقين رفيعي المستوى في الدّولة الفنزويليّة.

منهجية

كيف تمكن “أرماندوا. إنفو” من كشف أصول سرية لمسؤولين فنزويليين في فلوريدا

عندما شرع فريق في Armando.info في العثور على أفراد مرتبطين بالحكومة الفنزويلية والذين قد يكون لديهم استثمارات سرية – وحتى تصاريح إقامة – في الولايات المتحدة، لم يتخيلوا أبدًا حجم ما سيجدونه بمجرد أن يبدأوا في متابعة الأموال.