إعداد إمكانية الوصول

خيارات الألوان

لون أحادي لون باهت مظلم

أدوات القراءة

عزل حاكم

أقارب ضحايا الإعدام غير القانوني يعرضون صورا لأحبائهم خلال تظاهرة كاثوليكية ضد جرائم القتل في حرب المخدرات في باسيج، مترو مانيلا، الفلبين بتاريخ 5 نوفمبر 2017م. الصورة: رويترز/ دوندي تاواتاو.

القصص

نصائح حول التحقيق في عمليات القتل خارج القانون: عشر حالات دراسية من الفلبين

English 

أقارب ضحايا الإعدام غير القانوني يعرضون صورا لأحبائهم خلال تظاهرة كاثوليكية ضد جرائم القتل في حرب المخدرات في باسيج، مترو مانيلا، الفلبين بتاريخ 5 نوفمبر 2017م. الصورة: رويترز/ دوندي تاواتاو.

ملاحظة من المحرر: تتقلص مساحة حرية الصحافة في الفلبين أمام الارتفاع المضطرد لمستويات الترهيب ضد وسائل الإعلام، وفقا لهيئات مراقبة الصحافة. موقع رابلر ليس إلا مجرد واحد من أعضاء الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية (GINJ) في الفلبين والذي بتعرض حاليا لهجوم مستمر ومتواصل من قبل الرئيس رودريغو دوتيرتي ورفاقه. ويواجه موقع الأخبار حاليا (11) قضية قانونية بدوافع سياسية؛ رئيسة تحرير الموقع المخضرمة ماريا ريسا تقبع تحت الاتهام أيضا؛ ويتلقى فريق الصحفيين العاملين فيها تهديدات متكررة بالقتل في إطار تحقيقاتهم في قضايا “الحرب ضد المخدرات” التي ترعاها الحكومة، والتي قتل فيها نحو 23,000 شخص منذ عام 2016م وفقا لمنظمة حقوق الإنسان “هيومن رايتس وتش“.

مع أخذ مصير زملائنا الصحفيين بعين الإعتبار، تقدم الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية هذا الدليل كمرجع للتحقيق في عمليات القتل خارج القانون المستمدة من تجربة شخصية لإثنتين من الصحفيات غير العاديات في الفلبين: الصحفية باتريشيا إيفانجليستا من  موقع رابلر والصحفية كلير بالدوين من وكالة رويترز. وقدمت هذه النصائح في مؤتمر الصحافة الاستقصائية الآسيوي الذي عقد في سيؤول خلال شهر أكتوبر الماضي.


خارطة جرائم القتل: تشير البقع الحمراء إلى الوفيات التي وقعت، ويزداد حجم النقاط الحمراء مع ارتفاع أعداد الوفيات. الصورة: صورت من تحقيق لشبكة رابلر.

الإعدام غير القانوني – جرائم القتل التي نفذت من قبل جهات فاعلة تتبع للدولة أو من قبل حراس من خارج الدولة بتغطية حكومية – وهو يمثل الانتهاك الصارخ لاستخدام السلطة وانتهاك الحقوق الشخصية. ويضع التحقيق في مثل هذه الجرائم تحديات كبيرة أمام الصحافيين الاستقصائيين.

يتعين على الصحافيين معرفة كيفية تمييز الحقائق من الشائعات، ودعم شهادة الأشخاص العاجزين، وتحديد خطوط المساءلة عندما يتم حجبها. تمتلك كل من الصحافية الاستقصائية باتريشيا إيفانجليستا من الفلبين والصحافية المتميزة في رويترز والحائزة على جائزة بوليتزر كلير بالدوين خبرة واسعة في مجال التحقيق في مثل هذه المسائل الصعبة والخطيرة – فقد أبلغتا بلا خوف عن حرب الرئيس رودريغو دوتيرتي ضد المخدرات منذ توليه منصبه في عام 2016م.

إن موقف الرئيس المتشدد ودعوته العلنية لمواطنيه للقضاء على تجار المخدرات في البلاد قد أسفر عن مقتل الآلاف من المشتبه بهم على أنهم تجار مخدرات، وبعضهم قتلوا على أيدي حراسه الشخصيين وآخرون قتلوا على أيدي رجال الشرطة أنفسهم (تختلف حصيلة أعداد القتلى على نطاق واسع تبعا للوكالة التي تقوم بعملية الإحصاء وجمع البيانات). كما قامت حكومته بإصدار قرارات تصحيحية خلال السنوات القليلة الماضية لتبرير سياساتها المتطرفة في مكافحة المخدرات. ولمعالجة الانتهاكات الوحشية لحقوق الإنسان، فقد شاركتنا إيفانجليستا وبالدوين نصائحهما حول التحقيق والبحث المتعمق في عمليات القتل التي تحصل خارج الأطر القانونية.

– جمع وتخطيط البيانات

عندما لا تتوفر البيانات والمعلومات بسهولة، يتعين عليك جمعها. لقد تنقلت بالدوين بين مختلف مراكز الشرطة في الفلبين للحصول على تقدير لعدد جرائم القتل المرتبطة بالمخدرات، وقامت بالتقاط الصور لسجلات الشرطة المكتوبة بخط اليد فضلا عن جمع البيانات الالكترونية المتوفرة في قواعد بيانات مراكز الشرطة. وكانت البيانات التي قامت بجمعها مفيدة جدا حيث احتوت على أسماء الضحايا وإحداثيات مواقع ارتكاب الجريمة وتفاصيل كثيرة توصف كيفية حدوثها.

تطلب مراجعة البيانات التي جمعتها عملا شاقا ومضنيا، ولكنها استطاعت تأسيس سجل خاص لما حدث بالفعل، وقالت:” إن رسم خارطة لعمليات القتل أمر مهم جدا لأنه يمكنك لاحقا من التركيز على التفاصيل”.

فرقة الفتك: قتلت وحدة مكافحة المخدرات في المحطة رقم (6)، والتي يطلق أفرادها على أنفسهم “دافاو بويز”، (108) أشخاص في السنة الأولى من تنفيذ حملة الحرب ضد المخدرات. الصورة: نسخة من تحقيق وكالة رويترز.

– المعلومات ليست مجرد أرقام، بل أكثر من ذلك.

مع تصاعد الحرب على المخدرات، أدرك زميل بالدوين والذي يعمل مصورا فوتوغرافيا في وكالة رويترز أنه أصبح من الصعب على نحو متزايد التقاط الصور لجثث الضحايا في مسرح الجريمة لأنهم ينقلون بسرعة كبيرة إلى المستشفيات. كانت بالدوين والمصور الذي يرافقها حائرين معا: “لقد تساءلنا: بما أن هؤلاء الناس قد ماتوا؛ فلماذا تؤخذ جثثهم إلى المستشفيات بدلا من المشرحة؟ لذلك تتبعنا سجلات المحاكمات في مراكز الشرطة”. والشيء المثير للدهشة ، أنهم اكتشفوا أنه بدلا

من إعلان موتهم على الفور في “مسرح الجريمة” كما حدث فعلا، فقد ذكرت سجلات مراكز الشرطة أن هؤلاء الضحايا ماتوا عند “وصولهم إلى المستشفى”. وقالت بالدوين: ” لقد تعاملنا مع مصطلحات “ميت عند الوصول، وميت في الحال” على أنها بيانات وقمنا بتأسيس قاموسا خاصا بمفهوم الإرهاب، وهي اللغة التي استخدمها دوتيرتي في قتل الناس”.

فمن خلال رسم خارطة وتحديد هذه العبارات الشائعة، كانت بالدوين قادرة على إثبات أنه تم في البداية تسجيل نسبة أكبر من موت المشتبه بهم بتجارة المخدرات رميا بالرصاص في الموقع، في حين ظهر لاحقا تسجيل أن عدد الموتى لدى وصولهم للمستشفى كان أكثر بكثير.

وقد ساعد ذلك بالدوين في إرساء الأساس لقصتها الاستقصائية التي تشير إلى أن الشرطة كانت ترسل جثث القتلى إلى المستشفيات للتغطية على عمليات الإعدام بدون محاكمة.

-تحقق واستجوب البيانات

قد تكون هناك أكثر من قصة واحدة مخبأة في البيانات. طرحت شبكة رابلر ووكالة رويترز السؤال التالي “أي مراكز الشرطة كان أكثر تورطا في عدد الوفيات المرتبطة بالمخدرات؟” وتوصل كل منهما لنفس النتيجة: أن محطة شرطة باتاسان رقم (6) في مدينة كويزون كانت أكثر المحطات فتكا. تفحصت بالدوين المحطة رقم (6) واكتشفت أن الضباط الذين يشكلون نواة وحدة مكافحة المخدرات كانوا إما من أو بالقرب من دافاو، والتي هي مسقط رأس الرئيس دوتيرتي.

– عكس أنماط البيانات يمكن أن يحكي قصصا أيضا

على الرغم من انه من الطبيعي التركيز على عدد القتلى ومواقع عمليات القتل غير القانونية، إلا أن شبكة رابلر قررت عكس الرواية. وقالت إيفانجليستا بأنهم بداية قاموا بتحديد أماكن موت الناس بنقاط حمراء كبيرة على الخريطة، والتي تبين بأن كثيرا منها عبارة عن أحياء فقيرة. وباستخدام نفس الخريطة، قاموا أيضا بتسليط الأضواء على الأماكن التي لا يموت فيها الناس – المناطق المميزة والأماكن التي يمكن للناس فيها تحمل نفقات التعليم الخاص والمجتمعات المغلقة وأصحاب العقارات. وقالت: “لقد أثبتت الأماكن التي لا يموت فيها أحد أن هذه الحرب ليست حربا على المخدرات، بل إنها حرب طبقية، حرب ضد الفقراء والأكثر ضعفا”.

– اعثر على الزاوية الانفعالية

إذا تناقلت وسائل الإعلام وتحدثت عن مجزرة تلو المجزرة، فهناك نقطة يمكن للجمهور عندها فقدان الاهتمام بمثل هذه القصص. اعتمد على زوايا أخرى تتضمن انفعالات عاطفية.

وتقترح بالدوين “تناول قصص العائلات التي تسعى لتحقيق العدالة، والى أي مدى يمكن أن يذهبوا من أجل عائلاتهم”. على سبيل المثال، قامت بالدوين بتغطية قصة كاملة لأسرة كانت تبحث عن إجابات من البداية وحتى النهاية، بدءا من الجنازة وانتهاء بتشريح الجثة للمرة الثانية.

كما استخدمت وكالة رويترز أيضا لقطات مصورة لأربع كاميرات مراقبة لإعطاء الجمهور فكرة عن كيفية تنفيذ عمليات القتل. أضافت بالدوين : “كانت هذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها الناس ما يحدث فعلا. فإعلامهم حول كيف يبدو ذلك، هو أمر مهم جدا أيضا “.

ـ احصل على تحليل الخبراء لصور مسرح الجريمة

يمكن أن يخبرك المحققون الطبيون أو خبراء الطب الشرعي والأدلة بالكثير عما حدث فعلا من خلال تحليل صور مسرح الجريمة. قم بمقارنة تحليلاتهم بسجلات الشرطة الرسمية لمعرفة ما اذا كانت الأمور متشابهة ام لا.

استشهدت بالدوين بمثال لاقتحام وغارة للشرطة على المخدرات تسببت بوفاة العديد من الرجال. وذكرت روايات الشرطة أن الضحايا أصيبوا خلال عملية فرارهم من

معركة بالأسلحة النارية، في حين بينت تحليلات صور مسرح الجريمة رواية مختلفة تماما.

“عانى الضحايا من رصاصات اخترقت أيديهم” قالت بالدوين، “وعادة تكون هذه الإصابات نتيجة لحالة دفاعية، ربما لم يطلقوا النيران بل كانوا يحاولون الدفاع عن أنفسهم”. وهناك قرائن وأدلة أخرى لم يتم إضافتها من بقع الدم وجروح طلقات الرصاص.

تحليل الطب الشرعي: لم تتطابق جروح الرصاص وأنماط البقع الدموية للعديد من المشتبه بهم في المخدرات مع رواية الشرطة لكيفية وقوع الحادث. الصورة: نسخة من تحقيق وكالة رويترز

تحليل الطب الشرعي: لم تتطابق جروح الرصاص وأنماط البقع الدموية للعديد من المشتبه بهم في المخدرات مع رواية الشرطة لكيفية وقوع الحادث. الصورة: نسخة من تحقيق وكالة رويترز الدقة هي المفتاح

– الدقة هي المفتاح

إن المخاطر كبيرة خلال تغطية عمليات القتل غير القانونية، بطبيعتها يصعب إثباتها، ولا سيما إذا كانت السلطات الحكومية متواطئة.

وشددت إيفانجليستا “أن تقارير أفراد الشرطة مشكوك فيها، لذلك ضع شهادة الشهود عند الإدلاء بشهادتك، واحصل عليها بجنون كالجحيم، وحصّن قصتك الاستقصائية ضد الاختراق”.

 

– إعرف متى تنسحب

 

تقول إيفانجليستا “أنت الشخص غير المدعو في مسرح الجريمة، ويمكن أن تظهر في أسوأ لحظة في حياة شخص ما، وكيف تتعامل مع هذا الشخص لأمر مهم جدا بالنسبة لذويه، وستكون مهمة أيضا على المدى الطويل لأن هذه هي الطريقة التي ستجعلهم يقررون التحدث إليك في المستقبل أم لا”.

وتنصح الصحافيين الاستقصائيين بالتحلي بالصبر وانتظار أقرب الأقرباء لمنحك الإذن لإجراء مقابلة ما.

وتضيف إيفانجليستا: “إذا أخبروك بأنهم خائفون وأن التحدث إليك قد يعرضهم للخطر فلا تجبرهم. وقل لهم: أنا آسف للغاية، وأقدم تعزيتي الحارة، وارحل بعيدا”

وإذا وافقوا على إجراء المقابلة، تجنب طرح أسئلة مثل “ما هو شعورك؟، هل ابنك متورط؟ أو هل تشعر بالذنب لعدم قدرتك على الاعتناء بطفلك؟ وبدلا من ذلك، إسألهم عما تناولوه على الإفطار أو عن أسمائهم أو وظائفهم أو عمر ابنهم أو عدد الأطفال في الأسرة لأن هذه الحقائق هي أسهل الأشياء التي يجب الإجابة عليها”.

” رتب شهادة الشهود أولا بأول، واحصل عليها بجنون كالجحيم، وحصّن قصتك الاستقصائية ضد الاختراق”.

 

إيفانجليستا وافقت على أن وجود “قبيلة” للتحدث إليها أمر مهم جدا، وأقسمت بهذه التجربة الشخصية قائلة:”أنا فقط أقرأ الكتب وأشاهد الأفلام التي تنتهي بنهايات سعيدة”.

– الدقة هي المفتاح

إن المخاطر كبيرة خلال تغطية عمليات القتل غير القانونية، بطبيعتها يصعب إثباتها، ولا سيما إذا كانت السلطات الحكومية متواطئة.

وشددت إيفانجليستا “أن تقارير أفراد الشرطة مشكوك فيها، لذلك ضع شهادة الشهود عند الإدلاء بشهادتك، واحصل عليها بجنون كالجحيم، وحصّن قصتك الاستقصائية ضد الاختراق”.

– أعرف متى تنسحب

تقول إيفانجليستا “أنت الشخص غير المدعو في مسرح الجريمة، ويمكن أن تظهر في أسوأ لحظة في حياة شخص ما، وكيف تتعامل مع هذا الشخص لأمر مهم جدا بالنسبة لذويه، وستكون مهمة أيضا على المدى الطويل لأن هذه هي الطريقة التي ستجعلهم يقررون التحدث إليك في المستقبل أم لا”.

وتنصح الصحافيين الاستقصائيين بالتحلي بالصبر وانتظار أقرب الأقرباء لمنحك الإذن لإجراء مقابلة ما.

وتضيف إيفانجليستا: “إذا أخبروك بأنهم خائفون وأن التحدث إليك قد يعرضهم للخطر فلا تجبرهم. وقل لهم: أنا آسف للغاية، وأقدم تعزيتي الحارة، وارحل بعيدا”

وإذا وافقوا على إجراء المقابلة، تجنب طرح أسئلة مثل “ما هو شعورك؟، هل ابنك متورط؟ أو هل تشعر بالذنب لعدم قدرتك على الاعتناء بطفلك؟ وبدلا من ذلك، إسألهم عما تناولوه على الإفطار أو عن أسمائهم أو وظائفهم أو عمر ابنهم أو عدد الأطفال في الأسرة لأن هذه الحقائق هي أسهل الأشياء التي يجب الإجابة عليها”.

” رتب شهادة الشهود أولا بأول، واحصل عليها بجنون كالجحيم، وحصّن قصتك الاستقصائية ضد الاختراق”.

– قم بحماية شهودك

تؤكد إيفانجليستا أن حماية الشهود لا تعني مجرد تغيير أسماء الشهود أو طمس وجوههم في المنشور النهائي. وتقول أنه من المهم جدا أن توضح لهم أنه بمجرد نشر التحقيق على الملأ، يمكن للناس معرفة من يكونون. وفي اللحظة التي يعرف فيها الناس هوية الضحية، فمن الممكن معرفة هوية الزوجة أو من هم الأطفال.

تأكد من أنهم يعلمون هذا، وأن لديهم وسيلة للاتصال بك أو لديهم مكان ما للهرب إليه في حال حدوث شيء ما. صلهم مع الناس والمنظمات الذين يستطيعون حمايتهم.

– حافظ على نفسك آمنا واضمن ان اتصالاتك آمنة

تتفق كل من إيفانجليستا وبالدوين على أنه لا ينبغي تغطية الصحفيين لعمليات القتل غير القانوني لوحدهم.

وتقول إيفانجليستا “تأكد من وجود شخص أخر معك، مصور أو مثبت أو شخص آخر”. وتضيف بالدوين “أنه من الضروري إبقاء نقطة اتصال على علم  دائما بمكان وجودك ومن الذي تقابله. وتغيير روتينك اليومي هو أيضا إجراء أمني جيد.

وتقول بالدوين: “اسكن في فنادق مختلفة، واخرج في أوقات مختلفة في اليوم. كلما كان جدولك الزمني غير منتظم كان ذلك أفضل”.

وتقول إيفانجليستا “كممارسة احترافية، يجب على الصحفيين أيضا تشفير كل شيء من رسائل البريد الالكتروني إلى نصوص. ومن المهم أيضا ألا تخبر مصادرك عن المصادر الآخرين الذين تتحدث إليهم، وخاصة عند إمكانية قتل هذه المصادر للمصادر الأخرى”.

وفي نهاية الجلسة، تحدثت الصحفيتان حول كيفية تمكنهما من البقاء والتركيز وعدم الخروج عن المسار خلال تغطيتهما مثل هذه الأحداث المؤلمة. وقالت بالدوين أن إجراء محادثات منتظمة مع زملائها ساهم في الحفاظ على إصرارها: “نتحدث عن الخدمات اللوجستية والفنادق، مجرد وجود شخص لاسترجاع الأفكار والتحدث إليه أمر مهم جدا”.

إيفانجليستا وافقت على أن وجود “قبيلة” للتحدث إليها أمر مهم جدا، وأقسمت بهذه التجربة الشخصية قائلة:”أنا فقط أقرأ الكتب وأشاهد الأفلام التي تنتهي بنهايات سعيدة”.


لمزيد من التحقيقات حول عمليات الرئيس دوتيرتي ضد المخدرات، إقرأ سلسلة Rappler’s Impunity وسلسلة جريمة قتل في مانيلا من سبعة أجزاء، وسلسلة رويترز “حرب دوتيرتي” الحائزة على جائزة بوليتزر.

يونيس أو هي منسقة برامج في الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية (GIJN). كانت سابقا مراسلة ماليزيا لصحيفة The Straits Times في سنغافورة، وصحافية في صحيفة New Straits Times، وقد كتبت أيضا لصحيفة The Sun وMalaysi

إعادة نشر مقالتنا عبر الانترنت أوطباعة تحت رخصة النشاط الابداعي

إعادة نشر هذا المقال


Material from GIJN’s website is generally available for republication under a Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International license. Images usually are published under a different license, so we advise you to use alternatives or contact us regarding permission. Here are our full terms for republication. You must credit the author, link to the original story, and name GIJN as the first publisher. For any queries or to send us a courtesy republication note, write to hello@gijn.org.

إقرأ التالي

ورقة نصائح الأمن والأمان نصائح وأدوات

كيف يمكن للصّحفيين أن يعتنوا بأنفسهم عند التّحقيق في الصور القاسية للحرب والصراع

يواجه خبراء المصادر المفتوحة كمًا هائلاً من الصّور القاسية. فكيف يمكن للصّحفيين حماية أنفسهم من الأذى الناجم عن مشاهدة الصّور الصّادمة باستمرار؟
التّحقيقات مفتوحةُ المصدرِ التي كانت في السابق محصورةً بمواقع متخصّصة مثل Bellingcat، دخلت عالم الصحافة السائدة، مدفوعة بالحاجة إلى التحقُّق على الفور من كميات كبيرة من الصور ومقاطع الفيديو والادّعاءات. بات لدى وسائل الإعلام الكبيرة مثل بي بي سي ونيويورك تايمز فرق مخصصة للتّحقيقات البصريّة، وتزايدت أهمية عملها في سياق حرب المعلومات.

العثور على سجلات أمريكية لمتابعة التّحقيقات العابرة للحدود

دليل لبعض مصادر البيانات الحكوميّة الأمريكيّة التي يمكن أن تساعد الصّحفيين الأجانب والأمريكيين في تغطية الحروب الأمريكيّة ومبيعات الأسلحة وتأثير السياسة الخارجيّة الأمريكيّة.

رون ديبرت في الجلسة الافتتاحية #gijc23

الأمن والأمان

أزمة القرصنة العالمية: كيف يمكن للصحفيين الاستقصائيين مواجهتها

تم تحذير أكبر تجمع على الإطلاق من الصحفيين الاستقصائيين من أنهم يواجهون وباء التجسس السيبراني ، ويجب أن يذهبوا إلى الهجوم لفضح الممثلين السيئين الذين يسعون إلى تقويض الأمن الرقمي.

توصّل الموقع الاستقصائيّ الفنزويلي Armando.info إلى أن ميامي ومواقع أخرى في جنوب فلوريدا أصبحت مراكز للشّركات والممتلكات المسجلّة من قبل مسؤولين سابقين رفيعي المستوى في الدّولة الفنزويليّة.

منهجية

كيف تمكن “أرماندوا. إنفو” من كشف أصول سرية لمسؤولين فنزويليين في فلوريدا

عندما شرع فريق في Armando.info في العثور على أفراد مرتبطين بالحكومة الفنزويلية والذين قد يكون لديهم استثمارات سرية – وحتى تصاريح إقامة – في الولايات المتحدة، لم يتخيلوا أبدًا حجم ما سيجدونه بمجرد أن يبدأوا في متابعة الأموال.