تحقيقات
وقع في الفخ!
التقى هاينز كريستيان ستراش، رئيس حزب FPÖ اليميني الشعبوي في النمسا، بمليونير روسي مزعوم في إيبيزا في يوليو 2017. وقد عرض عليه دعم حملته الانتخابية في مقابل عقود عامة. ما لم يكن يعلمه هو أن الحوار السري بالكامل كان يتم تسجيله بواسطة كاميرات خفية.
إنه فيديو مذهل. تم التقاطه في نهاية يوليو 2017 ، قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات العامة في النمسا في شهر أكتوبر. بعد الانتخابات ، سترتفع هاينز كريستيان ستراش لتصبح نائبة مستشار البلاد.
يُظهر الفيديو ستراشي ، زعيم حزب الحرية الشعبوي اليميني (FPÖ) ، وزميله في الحزب يوهان جودنوس ، نائب عمدة فيينا في ذلك الوقت، حيث التقيا مع امرأة في فيلا فاخرة لقضاء الإجازات في جزيرة إيبيزا الإسبانية . تم تقديم هذه المرأة الأنيقة والرائعة ذات الشعر الطويل والمرتدية ثوبًا أسود مصممًا والكعب العالي إليونا ماكاروفا، ابنة أخت إيغور ماكاروف، وهي المقربة من الرئيس فلاديمير بوتين. غنية للغاية، بالطبع، وقادرة على ممارسة الأعمال التجارية في أي مكان تريدها لأنها كانت تمتلك أيضًا جواز سفر من الاتحاد الأوروبي من لاتفيا.
قالت ماكاروفا إنها تريد استثمار بضع مئات من ملايين يورو في النمسا – وأرادت معرفة ما إذا كان بإمكانهم العمل سويًا في هذا الشأن. سواء كانت هي، ابنة أخت الأوليغاركي الروسي، و FPÖ حيث يمكن أن يستفيد الجميع من التعاون.
كان لدى المستثمرة بالفعل خطة: اقترحت الحصول على حصة 50 في المائة في صحيفة Kronen Zeitung، وهي صحيفة شعبية نمساوية ذات نفوذ كبير، واستخدام الصحيفة كستار ولسان حزب FPÖ في الحملة الانتخابية. بدا ستراشي، الذي كان يرتدي قميصًا وبنطالًا غير رسمي قليلاً، متحمسًا – للاقتراح وأيضًا متحمساً بشأن المرأة نفسها. “هل تمزح؟ إنها مثيرة!” متحدثاً عن المستثمرة.
في النهاية تم إبرام تلك الصفقة في فيلا إيبيزا ذلك اليوم من يوليو عام 2017: الأموال الروسية ساهمت بشكل مباشر في فوز FPÖ بنتائج الانتخابات.
الصفقة المريبة وتفاصيلها عبر موقع Projekte
بودكاست IJNotes
أطلقت IJNET سلسلة البودكاست الجديدة IJNotes ، التي يحاورون فيها مجموعة من الصحفيين من جميع أنحاء العالم ، لتسليط الضوء على التقارير المهمة التي ينفذها كل منهم.
من خلال هذه الحلقات، سيتمكن المستمعون من إلقاء نظرة من وراء الكواليس على مشاريع الصحافة الفريدة والمبادرات التي يشاركنا فيها الأشخاص الذين تمت مقابلتهم والتقنيات والمهارات الجديدة التي قد يستخدمونها والتحديات التي واجهوها في الماضي وحتى اليوم.
في الحلقة الأولى، كان الحوار مع جاكوبو أوتافياني، زميل نايت في ICFJ Knight الذي يعمل في Code for Africa بصفته كبير موظفي البيانات، مما يساعد غرف الأخبار في القارة على إنشاء مكاتب البيانات واستخدامها بشكل أكثر كفاءة في تقاريرهم. كصحفي بيانات إيطالي، شارك أيضًا في مشاريع صحافة البيانات عبر الحدود. إنه يخبرنا عن حالة صحافة البيانات في جميع أنحاء إفريقيا اليوم ، وبعض المشاريع الحديثة التي شارك فيها ، وأهمية إضفاء الطابع الإنساني على قصص البيانات ، وأكثر من ذلك.
استمتع بهذه الحلقة الأولى أدناه ، وسنخبرك على صفحات Twitter و Instagram و Facebook الخاصة بنا عندما نصدر كل حلقة جديدة – لذا تأكد من متابعتنا هناك إذا لم تكن بالفعل.
جميع الحلقات ستكون متاحة على SoundCloud.
أقارب ضحايا الإعدام غير القانوني يعرضون صورا لأحبائهم خلال تظاهرة كاثوليكية ضد جرائم القتل في حرب المخدرات في باسيج، مترو مانيلا، الفلبين بتاريخ 5 نوفمبر 2017م. الصورة: رويترز/ دوندي تاواتاو.
ملاحظة من المحرر: تتقلص مساحة حرية الصحافة في الفلبين أمام الارتفاع المضطرد لمستويات الترهيب ضد وسائل الإعلام، وفقا لهيئات مراقبة الصحافة. موقع رابلر ليس إلا مجرد واحد من أعضاء الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية (GINJ) في الفلبين والذي بتعرض حاليا لهجوم مستمر ومتواصل من قبل الرئيس رودريغو دوتيرتي ورفاقه. ويواجه موقع الأخبار حاليا (11) قضية قانونية بدوافع سياسية؛ رئيسة تحرير الموقع المخضرمة ماريا ريسا تقبع تحت الاتهام أيضا؛ ويتلقى فريق الصحفيين العاملين فيها تهديدات متكررة بالقتل في إطار تحقيقاتهم في قضايا “الحرب ضد المخدرات” التي ترعاها الحكومة، والتي قتل فيها نحو 23,000 شخص منذ عام 2016م وفقا لمنظمة حقوق الإنسان “هيومن رايتس وتش“.
مع أخذ مصير زملائنا الصحفيين بعين الإعتبار، تقدم الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية هذا الدليل كمرجع للتحقيق في عمليات القتل خارج القانون المستمدة من تجربة شخصية لإثنتين من الصحفيات غير العاديات في الفلبين: الصحفية باتريشيا إيفانجليستا من موقع رابلر والصحفية كلير بالدوين من وكالة رويترز. وقدمت هذه النصائح في مؤتمر الصحافة الاستقصائية الآسيوي الذي عقد في سيؤول خلال شهر أكتوبر الماضي.
تابعوا النصائح مترجمة للعربية عبر موقعنا
قناة الجزيرة: وقف صحفيين عقب نشر فيديو ينكر عدد ضحايا الهولوكوست
أوقفت قناة الجزيرة اثنين من صحفييها عقب نشرهما مقطع فيديو ينفي حقائق عن محرقة الهولوكوست.
وكانت القناة القطرية الممولة من الدولة نشرت مقطع الفيديو على موقع خدمة الفيديو (أى جاي بلاس +AJ) باللغة العربية.
وقد قتل النازيون ستة ملايين يهودي بشكل متعمد ومنتظم، خلال الحرب العالمية الثانية فيما عرف لاحقا بمحرقة الهولوكوست.
وأشار الفيديو إلى أن هذا الرقم مبالغ فيه و أن “الحركة الصهيونية استغلته لصالحها”، وأن إسرائيل هي “المستفيد الأكبر” من تلك الإبادة الجماعية.
وتساءل الراوي خلال الفيديو “لماذا التركيز عليهم فقط؟” في إشارة إلى الضحايا اليهود، قبل الادعاء بأن المجتمع يستخدم الموارد المالية و المؤسسات الإعلامية “لتسليط الضوء بشكل خاص” على معاناة اليهود.
الخبر كاملاً عبر بي بي سي عربي
