دليل المحقق اليومي
مشروع اليمن: Bellingcat
يبحث في حملة الضربات الجوية التي قام بها التحالف بقيادة السعودية بدعم من الولايات المتحدة في اليمن منذ عام 2015. بدءاً من ٢٢ إبريل وعلى مدار الأسابيع الخمسة المقبلة، سيتم إصدار ما يقرب من 20 تحقيقًا متعمقًا حول الضربات الجوية أسبوعيًا، مصحوباً بأرشيف قابل للبحث من مواد مفتوحة المصدر تم التحقق منها تستخدم في كل تقرير.
في 29 أبريل، قام موقع Bellingcat المتخصص في التحقيقات الاستقصائية بإطلاق yemen.bellingcat.com والذي سيستضيف هذه التحقيقات والبيانات كموقع مستقل. بعد هذا سيواصل Bellingcat إضافة التحقيقات والبيانات على أساس أسبوعي.
تهدف السلسلة إلى إنتاج مواد تم التحقق منها قابلة للتقديم في قضايا المحاكم الدولية، ومساعدة مجموعات الضغط السياسية بمعلومات موثوقة بهدف إنهاء الحرب في اليمن، والعمل مع المؤسسات الإعلامية التي ترغب في تغطية النزاع.
مثال على التحقيقات: قصف سجن عبس
– تؤكد التحقيقات مستعينة بصور الأقمار الصناعية إلى أنه في 2015/05/12 ، تم تدمير عدة مبان في منطقة عبس بسبب غارة جوية شنتها قوات التحالف بقيادة السعودية.
– يؤكد التحقيق كذب مزاعم التحالف بأن القصف استهدف سجن عبس لاحتوائه على عناصر مسلحة. يثبت التحقيق إن المبان المقصوفة كانت مدنية وتتواصل مع أسر أصحاب المبان المقصوفة (محمد عبد الكريم وخالد يحيى في هذا المثال).
سلسلة التحقيقات كاملة وكيفية تنفيذها باستخدام المصادر المفتوحة تجدونها في Bellingcat
التحقيق في قصة محتال موقع “تيندر” للمواعدة
لقطة من شريط فيديو للرجل الذي احتال على عدد من النساء بملايين الدولارات . المصدر موقع VG
في فبراير / شباط ، أنتجت جريدة VG الأكثر قراءةً في النرويج، تحقيقًا استغرق ستة أشهر حول رجل محتال أوقع بضحاياه من خلال موقع Tinder. جذبت السلسلة أكثر من مليوني قارئ، وتمت متابعتها من قبل وسائل الإعلام العالمية. تشير البيانات الأولية المنشورة إلى أن حوالي 50٪ من الذين طالعو قصة “Tinder Swindler” من موقع VG، قرأوا الاستقصاء العميق حتى النهاية، وقفز قراءه باللغة الإنجليزية من الصفر إلى حوالي 500،000 متابع.
لقد كانت قصة استقصائية اعتمدت بالأساس على الهاتف الذكي، وقلصت عمدا من خيارات القارئ اثناء القراءة من خلال البث التلقائي القصير للفيديو والنص. وكان ما على جميع القراء القيام به هو النزول بالمؤشر الى الأسفل.
وكشف مراسلو VG أن رجلًا إسرائيليًا انتحل شخصية الابن اللعوب لعائلة تشتهر بتجارة الألماس لخداع العديد من النساء من الدول الاسكندنافية، عبر سرقة الملايين من الدولارات منهن. لقد أظهروا كيف استخدم الرجل المحتال الذي حمل اسم “سيمون ليفيف” السفر بالطائرة الخاصة وحاشية وهمية للحصول على قروض مالية وفقط عبر مواعيد Tinder الغرامية، حيث تم استخدام المال المنهوب من الضحية لتمويل إغواء الفريسة التالية.
بعد التأكد من هويته كشمعون حايوت، كشف موقع VG قصص ضحاياه، وتناولت التحقيقات أربع دول، وتعقبت إقامته في منزل في إسرائيل، ومن ثم مكوثه في فندق في ألمانيا.
ورويت قصة الانتحال بالنسخة الانجليزية القصة كاملة عبر 924 كلمة فقط. ففي الواقع، كانت الجمل القصيرة بمثابة توضيحات للسلسلة المكونة من مقاطع الفيديو المترجمة، ومقاطع نصية عبر الهاتف.
تقول ناتالي هانسن، مراسلة رئيسية في المشروع، إن العرض التقديمي عبر الوسائط المتعددة قد تم تفضيله على النص الطويل والفلم الوثائقي بسبب تعاون المصدر الأصلي معنا.
لكن ما سر نجاح القصة؟
وادي السيليكون مليء بالنقود الصينية والسعودية – ولا أحد يهتم (باستثناء ترامب)
بقلم تيودور شلايفر
قبل عام واحد، كان ولي العهد السعودي البالغ من العمر 32 عامًا يلتقي بأربعة من أكبر مستثمري وادي السيليكون – سام التمان، ومارك أندريسن، وبيتر تيل وفينود خوسلا – يجلسون حوله لمناقشة “الشراكات” المحتملة مع بلاده.
:no_upscale()/cdn.vox-cdn.com/uploads/chorus_asset/file/16201782/GettyImages_942852228.jpg)
معظمنا أيضاً شاهد صورة محمد بن سلمان مع الرئيس التنفيذي لـ أبل تيم كوك قام بالتجول مع بيل غيتس وهو يشاطر كل هؤلاء الابتسامات.
لكن بعد ذلك بستة أشهر، زُعم أن MBS -اختصار اسم ولي العهد السعودي- أمر بقتل جمال خاشقجي كاتب العمود في الواشنطن بوست في قنصلية سعودية. صيغت البيانات. وكان الغضب المعلن. تم إلغاء الزيارات. بدا الأمر كما لو أن وادي السيليكون كان سيمضي برهة من الوقت في حساب ما إذا كان أخذ كل هذه الأموال من الديكتاتوريات فكرة جيدة حقًا.
لأنه كما اتضح، لم تكن هناك بوصلة أخلاقية جديدة تضع حواجز أمنية ضد الأموال الأجنبية التي تمول صناعة التكنولوجيا.
/cdn.vox-cdn.com/uploads/chorus_image/image/63713647/LEAD.0.jpg)
فما مصير أموال المملكة في وادي السيلكون؟
التفاصيل في تقرير VOX
زمالات ومنح دولية
محتوى بصري مجاني
يطلق المركز الإعلامي المفتوح اليوم، دعوة للتعبير عن الإهتمام بالدعم الإنتاجي، لتمكين الصحافيين التلفزيونيين ومنتجي الفيديوهات عبر الإنترنت في دول الجوار الأوروبي، من إنتاج وإعادة إستعمال محتويات متعلقة بالإتحاد الأوروبي وبعلاقة دولة كل منهم فيه. تفتح الزمالة لصحافيي كل من الدول التالية: أرمينيا، أذربيجان، أوكرانيا، الأردن، بيلاروسيا، روسيا، تونس، الجزائر، جورجيا، فلسطين، ليبيا، لبنان، مصر، المغرب، مولدوفا.
الهدف: إنتاج وإعادة إستعمال محتويات المركز الإعلامي المفتوح.
بإمكان المقدمين على هذه الفرصة الانتفاع بدعم لانتجاتهم السمعية البصرية والالكترونية من خلال قرابة 500 عمل متوفر على منصة المحتوى المجاني على موقع المركز.
تغطي هذه الأعمال جملةً من المواضيع مثل الهجرة و الحدود، التغيير و التنمية، الثقافة، الإجتماع و الإقتصاد. بالإضافة الى الدعم المالي، سوف يستفيد الإعلاميون من التوجيه العملي لإنتاج ولنشر هذه المحتويات على مستوى مناسب من الجودة.
للاطلاع على أمثلة من القصص المنتجة اضغط هنا.
هذا العمل مرخص تحت رخصة المشاع الابداعي العالمية
إعادة نشر مقالتنا عبر الانترنت أوطباعة تحت رخصة النشاط الابداعي
إعادة نشر هذا المقال
هذا العمل مرخص تحت رخصة المشاع الابداعي العالمية
إقرأ التالي
ورقة نصائح الأمن والأمان نصائح وأدوات
كيف يمكن للصّحفيين أن يعتنوا بأنفسهم عند التّحقيق في الصور القاسية للحرب والصراع
يواجه خبراء المصادر المفتوحة كمًا هائلاً من الصّور القاسية. فكيف يمكن للصّحفيين حماية أنفسهم من الأذى الناجم عن مشاهدة الصّور الصّادمة باستمرار؟
التّحقيقات مفتوحةُ المصدرِ التي كانت في السابق محصورةً بمواقع متخصّصة مثل Bellingcat، دخلت عالم الصحافة السائدة، مدفوعة بالحاجة إلى التحقُّق على الفور من كميات كبيرة من الصور ومقاطع الفيديو والادّعاءات. بات لدى وسائل الإعلام الكبيرة مثل بي بي سي ونيويورك تايمز فرق مخصصة للتّحقيقات البصريّة، وتزايدت أهمية عملها في سياق حرب المعلومات.
العثور على سجلات أمريكية لمتابعة التّحقيقات العابرة للحدود
دليل لبعض مصادر البيانات الحكوميّة الأمريكيّة التي يمكن أن تساعد الصّحفيين الأجانب والأمريكيين في تغطية الحروب الأمريكيّة ومبيعات الأسلحة وتأثير السياسة الخارجيّة الأمريكيّة.
الأمن والأمان
أزمة القرصنة العالمية: كيف يمكن للصحفيين الاستقصائيين مواجهتها
تم تحذير أكبر تجمع على الإطلاق من الصحفيين الاستقصائيين من أنهم يواجهون وباء التجسس السيبراني ، ويجب أن يذهبوا إلى الهجوم لفضح الممثلين السيئين الذين يسعون إلى تقويض الأمن الرقمي.
منهجية
كيف تمكن “أرماندوا. إنفو” من كشف أصول سرية لمسؤولين فنزويليين في فلوريدا
عندما شرع فريق في Armando.info في العثور على أفراد مرتبطين بالحكومة الفنزويلية والذين قد يكون لديهم استثمارات سرية – وحتى تصاريح إقامة – في الولايات المتحدة، لم يتخيلوا أبدًا حجم ما سيجدونه بمجرد أن يبدأوا في متابعة الأموال.