أمام الصحفيين الذين شاركوا بأحد برامج المركز الدولي للصحفيين فرصة للحصول على منحة.

يمنح المركز الدولي للصحفيين، بالشراكة مع برنامج الصحافة الحديثة من مايكروسوفت، أربع منح لمشاريع إعداد تقارير مدتها ستة أشهر تركز على صحافة البيانات والتكنولوجيا.CIFF South Africa field interviews

يجب أن تكون المشاريع المقدّمة عبارة عن مشاريع إبداعية تعكس بعض التجارب الشخصية، بما في ذلك المقابلات أو الأحداث المباشرة، أو تصوير فيديو بتقنية 360 درجة، أو الألعاب التفاعلية أو المشاريع التي تعتمد على البيانات.

سيحصل الفائزون على 7500 دولار أميركي، إضافةً الى تدريب عملي على الأدوات والتقنيات، بالإضافة إلى إرشادات حول تقنيات مايكروسوفت.

قد يتم نشر القصص المنتجة بأي لغة ولكن يجب أن تكون متوفرة باللغة الإنجليزية قبل 31 أكتوبر/تشرين الأول.

الموعد النهائي للتقديم هو 26 نيسان/ابريل.

شاركوا الآن!

تحقيقات
منبوذون في ديار أمهاتهم

أبناء الأيزيديات من “السبي”.. طفولة ضائعة بين الطائفة والقانون 
بلا وثائق أو احتضان .. ماض دام، حاضر مُشرد ومستقبل مسلوب  
“مستحيل أن تتخلى أُم عن طفلها حتى ولو انجبته من عدوها”، تقول سما*،  وهي تحتضن جورب صغيرتها خديجة*، التي تركتها بمدينة الرقة السورية حين فرّت إلى العراق بمساعدة قوات حزب العمال الكردستاني (PKK).

“تعرضت للبيع والشراء ثلاث مرّات”، تستذكر سما تنقلها بين “بورصة” داعش في الرقّة لمدة ثلاث سنوات (2014-2017). “مالكوها” الثلاثة اعتدوا عليها جنسيا منذ كانت في السابعة عشر. لمدة عامين، ظلّت هذه الشابة رهن “حيازة” أبو حفص (أربعيني العمر، مصري)، أنجبت خلالهما طفلتها عام 2015  لتتضاعف مأساتها: “لا أعرف لها أب”.

تقول سما وهي تبكي: “فكّرت بعائلتي  كيف يكون موقفهم أمام الناس في حال عدت إلى منطقتي (مجمع خانة صُور- شمال جبل سنجار)، ومعي طفلتي التي أنجبتها من عدو”.

نبذ الأطفال

مأساة سما وابنتها تتكرر مع مئات الأيزيديات، اللواتي تعرضن لاستعباد جنسي واغتصاب ممنهج بين عامي (2014 -2017). يوثّق هذا التحقيق معاناة سبع مُحررات تشتّت أطفالهن دون عنوان أو وثائق، بعد أن أنجبن من عناصر داعش.

معظم الأطفال – بين سن الفطام ويزيد قليلًا- إما تركوا في مناطق داعش بسبب صدود مجتمع الأمهات شبه المغلق أو قتلوا مع أمهاتهم أثناء فرارهن. ومن أعيد منهم رفقة أمهاتهم يواجهون الآن عزلا مجتمعيا وحرمانا من الأوراق الثبوتية، في خرق للدستور وقانون الجنسية العراقي.

وعادت 13 سيدة أيزيدية بأجنّة، وهي تنتظر أيضا مصيرا مجهولا، بعد أن رفضت المغتصبات مخرج الإجهاض لمحو آثار الاستعباد والنخاسة من الذاكرة.

وهكذا بات الأطفال ضائعين بين أمهات عاجزات وآباء مجهولين. فبينما ترفض الطائفة استيعابهم تحجم وزارة الداخلية عن منحهم وثائق ثبوتية.

عُرف الطائفة وقانون الدولة

مديرة التعليم الابتدائي بوزارة التربية والتعليم شهرزاد مصطفى تقول إن الوزارة تعمل مع وزارة الداخلية لإثبات نسب هؤلاء الأطفال، من خلال إحالتهم إلى لجان تقدير سن في وزارة الصحة. على أن مصطفى تشرح أن هذا الجهد لم يتوصل حتى الآن إلى إثبات أي من حالات النسب بسبب الاختلاف بين عقيدتي الأم والأب، ونبذ المجتمع الأيزيدي للأطفال. ولم يستقبل قطاع التعليم الابتدائي حتى الآن أي أطفال من أم أيزيدية وأب “داعشي لأنهم لم يصلوا السن القانونية للالتحاق بالمرحلة الابتدائية؛ وهو ست سنوات”، حسبما تشرح.

“الديانة الأيزيدية لا تقبل أن ينضم إليها أفراد جدد، لأن الأيزيدي يصبح أيزيديا بالولادة فقط من أب وأم أيزيديين”، بحسب مدير عام دائرة شؤون الأيزيديين في العراق شيروان آل إسماعيل. ويطالب إسماعيل بشمول هؤلاء الأطفال بالديانة الإسلامية باعتبار أن آباءهم مسلمون.

التحقيق كاملاً عبر موقع أريج

كيف تُسلم مواقع التواصل الاجتماعي بياناتك لحكومات العالم؟


“يجب أن يكون ذلك كافيًا لإطلاق صافرة إنذار في أذهان الجميع”.. كانت هذه صرخة استغاثة الناشطة الأمريكية “إيمليا تالاريكو” بعد أن أصدرت محكمة أمريكية ضدها هي ورفيقيها ماكولي وليجا، مذكرة تقضي بتفتيش حساباتهم الإلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

أسس الرفاق الثلاثة في 2016 صفحة باسم “DisruptJ20” تدعو لتظاهرات ضد تولي ترامب الرئاسة، وهو ما لم يُفوّتْه ترامب الذي أراد معرفة بيانات من شاركوا في الاحتجاجات ضده.

قبل سنوات من واقعة إميليا، وتحديدا في سبتمبر 2014 نوقشت قضية تسليم بيانات المستخدمين في جلسة داخل الأمم المتحدة بعنوان “الحق في الخصوصية في العصر الرقمي”.

التحقيق كاملاً عبر بوابة مصراوي

 

كيف تحمي “نيويورك تايمز” صحفيينها من المتسللين والجواسيس

تتحدث CYBER هذا الأسبوع إلى رونا ساندفيك، المديرة العليا لأمن المعلومات في صحيفة نيويورك تايمز حول كيفية مساعدة صحفيي التايمز في الحفاظ على أمنهم على الإنترنت ومساعدتهم على حماية المصادر.

في عام 2012، كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن قراصنة الحكومة الصينية اقتحموا بعض أنظمتها وحسابات البريد الإلكتروني لبعض المراسلين والمحررين. منذ ذلك الحين، كان هناك العديد من  محاولات الاختراق ضد الصحفيين في المكسيك والولايات المتحدة وروسيا بالإضافة لأماكن أخرى.

رداً على هذا التهديد المتزايد، تعزز المؤسسات الإعلامية دفاعاتها. دعمت صحيفة نيويورك تايمز فريقها للأمن السيبراني في السنوات الأخيرة، بما في ذلك العمل مع رونا ساندفيك وهي قرصانة سابقة اعتادت العمل مع شبكة “تور” المتخصصة في إخفاء الهوية، ومشروع تور الذي قام يومًا باختراق سلاح ذكي.

تحدثت ساندفيك، وهي مديرة أمن المعلومات في التايمز، معن في CYBER هذا الأسبوع للحديث عن كيفة رفع الوعي حول تهديدات الأمن السيبراني في غرفة أخبار التايمز، ونصائحها حول كيفية الحصول على أشخاص لديهم معرفة مسبقة لاستخدام آمن لتطبيقات المراسلة، ولماذا من الضروري معرفة أساسيات infosec على الأقل لحماية المصادر.

الحوار كاملاً عبر موقع فايس