إعداد إمكانية الوصول

خيارات الألوان

لون أحادي لون باهت مظلم

أدوات القراءة

عزل حاكم

القصص

دليل المحقق اليومي

 

كتب وأدلة:

كتاب استقصائي جديد حول الأمن الغذائي في العالم.

يبحث الصحافي المخضرم والمحاضر في جامعة بيركلي “مارك شابيروا”  في الأمن الغذائي العالمي، بعد اختفاء ثلاثة أرباع  أصناف البذور الطبيعية عام 2015 والتي كانت متوفرة في ال 1900. شابيرو في كتابة الجديد بذور المقاومة، يضعنا في واجهة الصراع الدائر للحفاظ على البذور المتبقية والتي شهدت انقراضا ملحوظا على مستوى العالم.

يكشف شابيرو في كتابه، كيف سيطرت ثلاث شركات زراعية متعددة الجنسيات على أكثر من نصف البذور التجارية المتداولة عالميا. في الوقت الذي يدعو فيه الخبراء إلى ضرورة تنوع مصادر البذار لمواجهة التغير المناخي . وليس ذلك فحسب، بل أن الألاف من أصناف البذور الطبيعية قد سحبت من الأسواق واستبدلت بأخرى معدلة جينيا أو أنواع مشبعة بالمبيدات الكيميائية. وتتبع الكتاب الذي طبق فيه شابيروا أسلوبا روائيا استقصائيا مميزا، الحركة المتنامية في الولايات المتحدة وحول العالم لرفض هذا الاحتكار والشكل من الإنتاج، لصالح  دعم البذار المحلي المقاوم للتغير المناخي غير المسبوق. يتوفر الكتاب بنسخته الورقية على موقع أمازون كما يمكنكم الحصول على أخرى رقمية عبر تطبيق كندل.

الأخبار:

ليس ترامب وحده.. شركات إعلامية تشكك في شفافية جوجل.

أتهام الرئيس الآمريكي دونالد ترامب هذا الاسبوع محرك البحث جوغل بالتحيز ضده وضد المؤسسات الصحافية ذات الولاء الجههوري، قابله بنفس الوقت تحرك غير مقصود من شركات إعلامية غير مناصرة لترامب ضد سياسات الشركة العملاقة.

ولا يتهم الإعلام جوجل بالتحيز السياسي، بل ما وصفوه بغياب الشفافية، والتلاعب الواضح بالخوازميات، التي تتحكم بنتائج البحث التي تظهر لمستخدمي الشبكة العنكبوتية.

وتركز الانتقادات على هيمنة محرك جوجل على عملية البحث الرقمية، وتحكمه بشكل كبير بعمليات التسويق عبر شبكة الانترنت، ما ترك المؤسسات الاعلامية في حالة ضعف وهدد عوائد ارباحها، والسبب؛ التقلب غير المستوعب في الخوارزميات والتي نتج عنها انحدار في زوار المواقع الالكترونية لتلك المؤسسات.

وقال المدير التنفيذي  لمنصة ثوماس المتخصصة  في المنتجات الصناعية توني أبهوف، إن شركته لا توجد لديها طريقة واضحة لمعرفة كيف تعمل الخوارزميات في تحديد جودة المضمون أو ملاءمته. وأضاف أبهوف:” جوجل بررت سياسة عدم الشفافية بأنها ضرورية لمنع أية أطراف سيئة من التحكم عمل الخوارزميات، الآن هي وحدها من لديها السلطة على ما يجب ويستحق أن يظهر على شبكة الانترنت. أكثر من 80٪ من النتائج التي تطفو على محرك جوجل هي إعلانات مدفوعة”.

ولم تجب دائرة الاتصال في جوجل على الاتهامات التي وردت في هذا المقال والذي تقرأونه كاملا هنا.

تحقيقات استقصائية: 

أكثر من 800 متهم بالإرهاب في أمريكا لم يرتكبوا أعمال عنف

تكشف هذا القصة المدعمة بالبيانات التي نشرت على موقع الانترسبت.  كيف حكمت الولايات المتحدة على 864 شخصا بتهم الإرهاب منذ الحادي عشر من سبتمبر، رغم عدم إرتكاب معظمهم تهما لها صلة بالعنف. وتصنف الحكومة الأمريكية قضايا الإرهاب إلى فئتين – محلية ودولية. تحتوي قاعدة البيانات المرفقة بالتقرير على حالات مصنفة كإرهاب دولي، رغم أن العديد من الأشخاص المتهمين فيها لم يغادروا الولايات المتحدة أبداً أو يتواصلوا مع أي شخص خارج البلاد.

وتنوعت التهم بين تقديم الدعم المادي للإرهاب، التآمر الجنائي، انتهاكات قوانين الهجرة، أو الإدلاء بتصريحات كاذبة إضافة الى مخالفات غامضة، والتي أعطت المدعين العامين مجالاً واسعاً لإصدار التهم السريعة. وقد اعترف 569 متهما بالذنب، في حين تمت إدانة  186 اثناء المحاكمة. وبُرّأ 3 أشخاص فقط، وأسقطت الدعاوى عن 4 آخرين. مما منح وزارة العدل سجلاً مقنعا للإدانة في قضايا الإرهاب.

واليوم، يوجد 365 شخصاً متهمون بجرائم تتعلق بالإرهاب في الولايات المتحدة ، بما في ذلك 53 ينتظرون المحاكمة  ولا يزالون أبرياء حتى تثبت إدانتهم.

ووفقا للبحث الذي أجراه معدو التقرير فإن عددا قليلا جدا من هذه القائمة يملكون الوسائل لارتكاب أعمال عنف، كما لم يكن لدى الأغلبية اتصالا مباشرا بالمنظمات الإرهابية. وقد تم القبض على العديد منهم أثناء كمائن نصبها مكتب التحقيقات الفيدرالي ولم تكن حوادث إرهاب بالأصل.

الأدوات:

Botometer

مع وجود كل هؤلاء المتصيدين والنقاد والجواسيس أونلاين، تصبح معرفة ما إذا كانت شخصية على الإنترنت حقيقية كنزآً يمكن أن توفر لك الكثير من الصداع – أو الأخطاء. يقيس مقياس Botometer ، الذي ابتكره باحثون جامعيون في الولايات المتحدة،احتمالية حساب تويتر بأن يكون روبوتًا. ليس من المضمون أن تكون على صواب ، ولكنها واحدة من أفضل برامج اكتشاف الحسابات المزيفة هناك. يمكنك أيضًا إجراء ذلك الفحص على المتابعين للتأكد فيما اذا كانو روبوتات أم اشخاص حقيقين.

 

 

 

إعادة نشر مقالتنا عبر الانترنت أوطباعة تحت رخصة النشاط الابداعي

إعادة نشر هذا المقال


Material from GIJN’s website is generally available for republication under a Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International license. Images usually are published under a different license, so we advise you to use alternatives or contact us regarding permission. Here are our full terms for republication. You must credit the author, link to the original story, and name GIJN as the first publisher. For any queries or to send us a courtesy republication note, write to hello@gijn.org.

إقرأ التالي

ورقة نصائح الأمن والأمان نصائح وأدوات

كيف يمكن للصّحفيين أن يعتنوا بأنفسهم عند التّحقيق في الصور القاسية للحرب والصراع

يواجه خبراء المصادر المفتوحة كمًا هائلاً من الصّور القاسية. فكيف يمكن للصّحفيين حماية أنفسهم من الأذى الناجم عن مشاهدة الصّور الصّادمة باستمرار؟
التّحقيقات مفتوحةُ المصدرِ التي كانت في السابق محصورةً بمواقع متخصّصة مثل Bellingcat، دخلت عالم الصحافة السائدة، مدفوعة بالحاجة إلى التحقُّق على الفور من كميات كبيرة من الصور ومقاطع الفيديو والادّعاءات. بات لدى وسائل الإعلام الكبيرة مثل بي بي سي ونيويورك تايمز فرق مخصصة للتّحقيقات البصريّة، وتزايدت أهمية عملها في سياق حرب المعلومات.

العثور على سجلات أمريكية لمتابعة التّحقيقات العابرة للحدود

دليل لبعض مصادر البيانات الحكوميّة الأمريكيّة التي يمكن أن تساعد الصّحفيين الأجانب والأمريكيين في تغطية الحروب الأمريكيّة ومبيعات الأسلحة وتأثير السياسة الخارجيّة الأمريكيّة.

رون ديبرت في الجلسة الافتتاحية #gijc23

الأمن والأمان

أزمة القرصنة العالمية: كيف يمكن للصحفيين الاستقصائيين مواجهتها

تم تحذير أكبر تجمع على الإطلاق من الصحفيين الاستقصائيين من أنهم يواجهون وباء التجسس السيبراني ، ويجب أن يذهبوا إلى الهجوم لفضح الممثلين السيئين الذين يسعون إلى تقويض الأمن الرقمي.

توصّل الموقع الاستقصائيّ الفنزويلي Armando.info إلى أن ميامي ومواقع أخرى في جنوب فلوريدا أصبحت مراكز للشّركات والممتلكات المسجلّة من قبل مسؤولين سابقين رفيعي المستوى في الدّولة الفنزويليّة.

منهجية

كيف تمكن “أرماندوا. إنفو” من كشف أصول سرية لمسؤولين فنزويليين في فلوريدا

عندما شرع فريق في Armando.info في العثور على أفراد مرتبطين بالحكومة الفنزويلية والذين قد يكون لديهم استثمارات سرية – وحتى تصاريح إقامة – في الولايات المتحدة، لم يتخيلوا أبدًا حجم ما سيجدونه بمجرد أن يبدأوا في متابعة الأموال.